قُبْلةٌ الموت ... ✳️ مهداةٌ إلىٰ زوجتي الحبيبة أم علي رحمها الله في أربعينيتها . شعر : يونس عيسىٰ منصور ... .
✳️ قُبْلةٌ الموت ... ✳️ مهداةٌ إلىٰ زوجتي الحبيبة أم علي رحمها الله في أربعينيتها .. قَبَّلْتُ قبرَكِ يومَ الأربعينَ فَمَا ما أنْ أتيتُهُ حتىٰ قامَ مُبتَسِما يافِكْرُ أنتِ دَمٌ يجريْ بأوردتي من بعدِ موتِكِ مَنْ يَسقي الوريدَ دَما !؟ يانعمةً بذنوبيْ زالَ طَيِّبُها وَرُبَّ ذنبٍ يُزيلُ الخيرَ والنِّعَما ماذا أُعَبِّرُ عن موتٍ أتىٰ ومضىٰ هذا هو الموتُ إنْ ولّىٰ وإنْ قَدِما ياأيها الموتُ قد خَدَّرْتَ فلسفتي باللهِ دَعني فعُمْريْ قد مشىٰ عدَما للهِ دَرُّكَ ياموتاً تُنَبِّهُنا ؛ أنَّ الحياةَ خيالٌ يرتدي حُلُما أضحىٰ .. وفِكْرٌ سَمَتْ في العيدِ تضحيةً ياليتَ ( يونُسَ ) ضَحّىٰ دونَها فَسَما ... يافِكْرُ يافِكْرُ ياعيداً وفاجعةً فيكِ الأضاحيْ مَراثٍ أبكتِ الأُمَما يافِكْرُ يافِكْرُ ياحَجَّاً أُوَدِّعُهُ في كلِّ أضحىٰ أراكِ البيتَ والحرما أضْحاكِ جاءَ علىٰ نعشٍ يسيلُ دَما لكنما دونَ دربٍ ينصرُ القَدَما واهاً .. كأنكٍ برْقٌ لحظةً وخبا لانِصْفَ قَرْنٍ قَطَعْنا الواقعَ الهَرِما ... يافِكْرُ هذا الرثاءالمُرُّ أرهقني وإنْ تعالىٰ علىٰ كلِّ الرثاءِ سَما خَيْرُ النساءِ تَمَنَّتْ لو كتبتُ لها هٰذا