المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2023

عيد يعود.بقلم.(شعر) أحمدقاسم أب جعفر القناوي.

 عيـدٌ يعـود وما في الناس تغـييـرُ من واقـع الحـال لا شُؤمٌ وتنفـيـرُ صارت عبـادتُـنا لم تَعْـدُ مسجـدَنا  وفـي تـعـامـلـنــا غــش وتـزويــرُ فاحرص أخياعلى أن تستفيد بما  أديت من عـمـل ما فـيـه تقصـيـرُ    إن الـثمــار هى الأخـلاق نقطفـها إن لم تجـدها فلم ينفـعـك تكبـيرُ غذاء روحك نبراسُ الهُدى حُجَجٌ  بشـهـر صـومك تـرتيـلٌ وتحـبـيـرُ كن صالحا مصلحا للناس ذا ورَعٍ فالخـيـرُ قَـلَّ وجُـلُّ الناس شِـريـرُ وإن يـنـاصحـهـم داعٍ أخـو ثـقـةٍ بـدت لهـم فـلسـفـاتٌ ثُـم تـبـريـرُ كأنهم من بني سقراط قد وفدوا ديار عُـرْبٍ وقد حطّت بهم عِـيـرُ  ولست مدعـيـا عـلـمـا ولا عـمـلا  يربو على الغير بل نصح وتذكيرُ  شعر أحمدقاسم أب جعفر القناوي.

وداعا أو إلي لقاء.بقلم. عبد الفتاح حموده

 وداعا أو إلي لقاء جاءتني في ثوب جديد أضاف إليها جمالا وروعه كأنني أراها لاول مره وقد لازمت الصمت لأنني أحسست أنها بهذه الروعه قد أنسابت من بين انامل حياتي وأنصرفت في هدوء. ووقفت أمامها كأنني لم أحزن لفراقها عني علي الرغم مما بداخلي من أحاسيس مزدوجه بالسعاده والحزن.. سعادتي انني اراها امامي وحزني لفراقها عني ماذا يفعل المرء اذا أختار امراه بعينها لنفسه وأودعها كل مشاعره ثم يجدها علي موعد مع رجل آخر.. ثوبها الجديد واستعمالها المكياج والعطور كل هذا لم يكن لي انما هو للرجل الآخر..! ولا اعرف لماذا جاءت الئ؟ هل جاءت لتطوي صفحتي؟ ام لتودعني ام لتمنحني فرصه اخري قبل ان يفوز بها غيري.. او هو عقاب لي لصمتي او انها تري أنني لم افلح في احتواءها والحفاظ عليها فوجدت من افلح في ذلك والا ما اختارته هو ورأته افضل مني. هل تسعد المراه بان يلتف حولها عدد من الرجال وتتباهي بذلك فيتسابق كل واحد منهم للوصول إليها فتختار من تريد..! ولكنني قد اثرت الا اقحم نفسي في سباق نحوها اذ انني لي شخصيتي ولابد ان احافظ علي كرامتي وهي تعرف مكانتها عندي ولاحاجه لي لهذا التنافس فأعود صفر اليدين اجر اذيال الخيبه فافقد نف...

شوق وعتاب.اَلْكَاتِبُ / مُحَمَّدْ أَحْمَدْ يَحْيَى مُحَرَّم . 25 / 04 / 2023

 شَوْقٌ وَعِتَابٌ  … … … … … …  فَاضَ اَلشَّوْقُ وَالْحَنِينُ إِلَيْكُمْ  ذَكَّرَنِي اَلنَّسِيمُ بِعَوْدَةِ اَلْأَحْبَابِ  اَلْبُعْدُ يَقْتُلُنِي يُؤَرِّقُ مَضْجَعِي  كَغِمْدِ اَلسَّيْف فِي اَلْقَلْبِ غَلَّابْ  طَيْفِكَ يُلَاحِقُنِي فِي صَحْوَتِي  وَمَنَامِيٌّ عِنْدَمَا أَغْمَضَ اَلْأَهْدَابَ  اُتْرُكْ حُبِّي عِنْدَ غَيْرِكَ مَرْتَعُ  كُلٍّ وَلَوْ أَبْدَى اَللَّيْثْ اَلنَّابِ  قَطَعْنَا عُهُودُ اَلْحُبِّ وَالْمُنَى  وَالْعِشْقِ زِينَةَ وَالْغَرَامِ عَذَاب  أَتْرُكْ اَلْوَاشِئْ وَأَنْ أَعْطَاكَ  حَلَاوَةً مِنْ طَرَفِ اَللِّسَانِ فَإِنَّهُ كَذَّابٌ  يَسْعَى بِكُلِّ قَطِيعَةٍ مَذْمُومَةٍ  كَعَسَلٍ يَضَعُ اَلسُّمُّ فِيهِ سَكَابْ  لَنْ أَنْقُضَ اَلْعَهْدُ اَلَّذِي بَيْنِنَا  لَمُّ اِلْتِفَافٍ فَهُوَ لِلْحُبِّ سِلَالٍ  قَلْبِيٍّ دَلِيلِي كِتَابِيٌّ وَمُرْشِدِي  اُتْرُكْ قَلْبِيٍّ وَفِيهِ اَلْحُبُّ يَنْسَابُ  لِأُبَارِك اَللَّهَ فِيمَنْ فِرَقٍ بَيْنَنَا  كَحَامِلِ اَلزَّيْت فِي اَلنَّا...

مقال مشترك.(الإنسانيةُ بينَ زيفِ الحالِ والمالِ ▪︎ بقلم : الأديب د.محمد ديبو حبو والأديبة د.غادة مصطفى

صورة
 مقال مشترك بقلم  الأديب محمد ديبو حبو  والأديبة غادة مصطفى الإنسانيةُ بينَ زيفِ الحالِ والمالِ ================== بلغَ المال بالإنسان حدَّ الغواية حتى تعثّرت سحب الإنسانية وضلّت طريقها بين واقع الحال والتهالك من أجل الحصول على المال الذي أضحى المعشوق الأوّل لمعظم البشر بغض النظر عن كيفية الحصول عليه ومن أي مصدر.. و للأسف بات ذلك الواقع الذي نعاني منه في الوقت الحاضر لوحة تنبئ بمستقبلٍ فاشل. إنّ أولى لوحات ضياع المبدأ الإنساني وانهياره أمام المال هو ما نشاهده مصغراً ضمن العائلة. على سبيل المثال نرى صوراً تجسد شخصية الفرد المتمرد على باقي أفراد العائلة و شخصية أخرى للفرد الضعيف و الذي يعكس حالة من التخبط  واللا مسؤولية حيال ما يحدث ..وتزداد فعالية هذا التخبط في حال وفاة الأب مع بدء مراسم توزيع الميراث فيما بينهم وقد يتحول إلى صراع حقيقي لا أحد يتنبأ بمستواه وتأثيره السلبي على الأسرة والمجتمع.  هناك بعض الحالات الاستثنائية الإيجابية النادرة التي تعكس رؤية مجموعة من الأفراد محدودة العدد تتمتع بثقافة متميزة و رؤية حكيمة وأهداف ناضجة تنطلق من ركائز أخلاقية تعتمد ع...

العيد في النّكبات عمر بلقاضي / الجزائر

 العيد في النّكبات عمر بلقاضي / الجزائر *** العيدُ في النّكباتِ وهْمٌ يُوبِقُ يُدمي الجوانحَ بالهمومِ ويُغرِقُ إذ كيفَ نفرحُ والقلوبُ جريحة ٌ في أرضنا والمسلمون تمزَّقُوا؟ في كلِّ شبرٍ في بلادي مأتمٌ يُذكي الهمومَ وفيه بومٌ ينعقُ أم كيف تحلو للنُّفوس أطايبٌ وأخو العقيدة يُسترقُّ ويُحرقُ؟ فالأرضُ مُترعةٌ بآلامِ الرّدى والأمنُ يوءدُ في الرُّبوع ويُسحقُ أتُراكَ تضحكُ يوم عيدك يا فتى أم أنَّ حزنَك بالدُّموع سيسبقُ؟ حتّى وإن وَاريتَ بؤسَك باسمًا تلك الملامحُ بالكآبة تنطِقُ إذ كيف ينسى البائسينَ أخو هُدَى إن كان في دعوى الأخوَّة يصدقُ؟ سوطُ الأسى في المسلمين مسلّط ٌ يُردي سلامَ الأبرياء ويَخنقُ فترى الظّلام يلفُّهم ويحوطُهمْ والشّمسَ كدّرها الهوى لا تُشرقُ فلقد تمادوا في الضَّياع وفي العمى وتخلّفوا عن دينهمْ وتفرّقوا صاروا لدى أهل الضّغائن لُقمة ً وفريسة ًفي الرّازيات تُعلّقُ ماذا أعُدُّ من النَّكائب في الحمى فالغربُ يطويه الرّدى والمشرقُ راياتُنا قد نُكِّستْ وتعفَّرتْ ما في الحمى علَمٌ يعزُّ ويَخفقُ فدماؤُنا سابتْ لكلِّ مُغامرٍ وكنوزُنا باتت تُغلُّ وتُسرقُ والعزُّ يبقى غائباً ومُعطَّلاً...

كأس الهجر .بقلم :ناديا السمان

 أي مرار في كأس الهجر حملته ما له قد طالت معاقله  يهد الجبال الراسيات  تدمع العين من شوق ومن  أسى قد بات محال .. علمني الصبر على الهجر  بعدها إذهب وإن طال الفراق.. ليت الأيام تداري ما بي  بين دمعة وبين سهاد ... كم طالت الليالي وهي  بضع ليال ... أحبك وحبي لن يحيا إلا  ليلهج بك اللسان ... لعمري أنا من بدأت الغربة  وأنت تنهيها بصمت مروع  هو قاتلي لا محال ....      ناديا السمان