مجلة نادين ثقافية ادبية أقلام حرة.

دعِ الدُّنيا دعِ الدُّنيا تدورُ على هواها وتأخذُ ما تريدُ بمشتهاها فلمْ يسلمْ من الدنيا رفيعٌ ولمْ يسلمْ وضيعٌ منْ بلاها أ لمْ تسقي جميعَ الناسِ كأساً مصبَّرةً ومنهم كانَ طه فيا طه فَدَيْتُ اليومَ نفسي وليسَ أريدُ من شيءٍ لقاها لأهلِ البيتِ أهلُ الحقِّ دوماً وعدلُ النورِ كشّافو دجاها ولا سيما أبا حسنٍ عليٍ لهُ في الدِّينِ دورٌ لا يُضاها وابناهُ منَ الزهراءِ كانا خيارَ القومِ أمجاداً وجاها لي عباس كاطع حسون /العراق

 ***ترانيم الصباح*** فاتنتي … أقبلي نسيما …سكينة… واستلقي تحت ظل همسِي الفياح اِركبي صهوة جياد الوداد جُولي ، فبدواخلي أزهر العشقُ… وكسا الهيامُ القلبَ وبالألمِ أطاح فاضت اللوعات… شكاها الأنينُ واللكعات ازهر الحنينُ وعبقه لاَح تعالي… فأنت حمرةُ الغروبِ… وللاهات شفاءٌ وبلسمٌ ولقاح داعبي بالغمزات رقصات الفراش... والنسماتِ ... وزقزقةِ البلبلِ الصداح تعالي فبين القوافي انتظرتْك… عرائسُ الهيامِ… حملت باقات عشقٍ وشموع … عطرت الحسً بالريحان والإنشراح أقامت بمحراب أخيلتي صلوات… دبت الفرحات بين سطوري بيانا… أنارت شموسها ظلمة الجراح مسحت عن الجفون ثقل الاهات… والأحزان والنواح فاقتربي فاتتي انتشي من نبع كفي ... عبق الصباح اسمعي، فأوتار القلب تناديك نغماتُ عزفِ القوافي… الشاردة في البطاح تعالي… فالهمسات تحمل إليك باقات ريحان بردا وسلاما وسماح بل حزمة لواعج … أنت فيها ترانيم الصباح ***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي***المغرب***

فلننصر الحق عمر بلقاضي / الجزائر *** لا أريدُ المدْحَ قَطْعًا فاذْكُروا  إنْ رضيتمْ بالقريضِ الحرِّ فِعلاً فانشُرُوا  إنَّما المدْحُ خداعٌ وعبَثْ  بِهَوَى العُجْبِ وإثْمِ الكِبْرِ دَوْمًا يُشْعِرُ  غايتي الحقُّ وأنتم ْ...  إنْ قصدتُمْ غايةَ الحقِّ بصدقٍ فانصُرُوا  ولعلَّ الحقَّ مُرٌّ  مَنْ إذن بالحقِّ والصِّدقِ لدينٍ يَجْهَرُ ؟  حمِّلونا وَرْطَةَ القَولِ بِعدلٍ وابْرَؤُوا  إنْ أتينا بمقالِ الحقِّ أمراً يُحْضَرُ  إنَّنا نُدركُ أنَّ الدَّربَ صعبٌ  غيرَ أنَّ الأجرَ جَمٌّ في أمورٍ تَعسُرُ  أمرنا لله إنْ شاءَ ابتلانَا  وإذا شاءَ وباركْ...  ففي قلبِ النَّارِ منها يَستُرُ  هكذا نجَّا الخليلْ  ويُنجِّي كلَّ عبدٍ عابدٍ للهِ حقاًّ  ولِوَعْدِ اللهِ دَومًا يذكُرُ  من تناسى سلطةَ الله ويَخشَى  سطوَةَ الخَلْقِ فحتما يَخسِرُ  أمَّةُ الكفرِ طَغَتْ  ففسادُ بني صُه،يون بأرضي ينخُرُ  إن سكتمْ...  كلُّ حُرٍّ... كل شَهْمٍ في بلادِ الله حتما يُقبَرُ  أيُّها النَّاسُ اجْهَرُوا ...  بهدى...

  غزير شكري لمن كرمني

  الشوق دربي يامَن سقاني حميماً من تجافيهِ رُحْماكَ صَبْري فقد جفَّتْ سواقيهِ هوِّنْ عليكَ فقدْ أبرأتَ عِلَّتَنا انْ كانَ فينا سقامٌ أنتَ تُشْفيهِ قدْ مسَّنا منكَ ضرٌ لو علمنَ بهِ لكانَ حقاً على الاقلامِ ترويهِ يامن سقتنا بكأسِ الهمِّ أيديهِ أجْملْ فقلبي كؤوسُ الهمِّ تؤذيهِ هلّا كفاهُ اضطراباً خلفَ أضلُعِهِ يامن صببتُ دموعي بين أيديهِ لَمْ يَبْكِ شوقاً على أيّام حاضرهِ بلْ ذابَ حزناً على أيام ماضيهِ قدْ غاضَ صبري فلا صبرٌ يساعدُني ولستُ اسلو فأنسى ما أعانيهِ قلبي ينوءُ بحملٍ فوقَ طاقتهِ أنظرْ اليهِ فقدْ أعياهُ ما فيهِ يامن رشفتُ دروسَ الحبِّ من فيهِ  من لي سواكَ طبيبُ كي يداويهِ يأتي نهاري على قلبي فيوجعُهُ وأحسَبُ الليلَ يشفيهِ فيُدميهِ مازلتُ اؤمنُ أنَّ العشقَ لي قدرٌ والشوقُ دربي ووحدي سوفَ امشيهِ انْ كانَ ذنبي فذنبي لستُ أنكِرُهُ كلٌ يُدانُ بما تجنيهِ أيديهِ يا عاذلي لاتلُمْني فالوصالُ دمٌ يأتي الى العضوِ في صمتٍ فيحييهِ وَليسَ للصَبِّ طبٌّ كي يُعالجهُ غيرَ الوصالِ فانَّ الوصلَ يُشفيهِ انْ كانَ ذنباً فمنْ عينيهِ مَبْعَثُهُ يا ويلَ عينيهِ من ذنبٍ أقاسيهِ يا نشوةً منذُ ذاكَ ...

 يوم ميلادك تزينت قناديل السماء وأينعت الأزهار على صوتك أبكاء وليدة هذا الذي لامس حد السماء؟ وامتلأ الكون غناءاً وضياء هذه الأنثى ولدت من رحم الشقاء هذه لن تكون كباقي النساء أزكى من الورد  وأجمل من الظباء هي للبدر نوراً وللشمس ضياء هذه انثى طاهرة الذيل من سلالة انبياء وعندما اختلط الضحك والبكاء ولدت كالشمس نادين انارت ما بين المشرقين جل الله اذ سواها حورية  وان كانت من طين وماء ولأن نادين من مدينة الجمال  ولأنها أقرب ما تكون للخيال لها في ميلادها قصائد  حرمت على غيرها ان تُقال  بقلمي حازم عبد الكريم  عيد ميلاد سعيد وعمر مديد Nadin Alasad