" الإمام واللوحة . بقلم .الشاعر :يزيد علوي اسماعيل .

.               «« الإمام و اللوحة »»

يا رعاع  الامة كفاكم  تطفلا  كفاكم ملامة
كيف  تتهمون جورا من  هو  فيكم إماما؟؟
هو  شيخنا  له منبره  و على  رأسه عمامة
كل فعله هو حلال و أما فعلكم كان حراما

اشترى أغلى لوحة ليضمن لكم  عزا و كرامة
و يصنفكم بين اهم  الدول و تكونون عظاما
خدوا ما  شئتم  من  بقاياه  لكم  كل القمامة
هو   منشغل  بالأموال  ليضمن  لكم السلامة

يكفيكم  فخرا  بثرائه   فهي  مؤشر  و علامة
لتسعدوا  و تنعموا  وتزدادوا  حبا له و غراما
مسكين لا يرتجي من هذه الدنيا غير الزعامة
بسيط متواضع لا يلبس ربطة عنق ولا حزاما

مسالم لا يحشر أنفه في قدس ولا مهد و لا قيامة
شأنه شأن العجم وهو معهم يقاسمهم ودا و وئاما
ما تعدى  على أحد  و كل شعاراته  هي  السلامة
رقص مع الامريكي و حقق مع صهيون انسجاما

هو  في  الذكاء فذ ... و في  التخطيط علاّمة
من استشهدوا داك شأنهم فقد كانوا مجرد أرقاما
انخدعوا و اندفعوا ظنوا أن مقاومتهم  شهامة
فهم  من اختاروا  أن يعلنوا مع اليهود  انقساما

كان اجدر ان يتفرقوا بين فاس و عدن و المنامة
فالهجرة و الإنسحاب ليس ذلا و لا عيبا و لا حراما
فذاك  عين  العقل و تلك  هي  الفطنة و  الحَكامة
اما  التحرير  و حق العودة  ستظل لغوا و أحلاما

اسمعوا نصح الإمام فهو صاحب السمو و الفخامة
ذو اليخت  و  القصر  الدي  زينته تلك اللوحة تماما
انعم الله عليه و زاده في الطول و العرض و القامة
له ما اراد فقد عاش في العز و الدلال منذ كان غلاما

ما عرف جهلا ولا رعى إبلا ولا احتفل ببيضة نعامة
لا عطش ولا جاع يوما و لا  كان يوما يسكن خياما
فلا ضير و لا لوم  إن بدّر بضعة  ملايين  و لا ملامة
فآبار النفط لهم ...بمكروماتهم تجري و تسيل دواما

و ستدوم  لهم  و ستتبعهم  دوما  الى يوم  القيامة
و بها ستستعر نار جهنم  حين يصبح الظالم حطاما
و سننظر كيف يكون القصر حصنا و اللوحة دعامة
حين  يفَرّق  بين من كان مستهترا  و من كان قواما

يزيد علوي اسماعيلي

تعليقات

المشاركات الشائعة

مبارك من القلب الدكتوراه الفخرية. د.عبد العزيز بن صالح بن عبدالله الدخيل.

يايها العمر .Nagwa Shafeek

حلم.بقلمي:الكاتبة زهراء الركابي✍️