ما لاصيلة في سعفها تعبت. بقلم : طارق آل بظ
ما لأصيلةٍ في سُعفَها تعِبا
........... ولا تّمردُ على فارِسها بَغيضا
حتى وإذا أصابها منه وجِعاً
........... تكتم منه ضريرة الالما
وإذا الزمان اطرحهُ من عليها
............ترقد جواره وتقدم له الاسفا
وإن اصيلتي على قد جَحِدَّت
.............ف تعتقد إني منكسً متئنياً وجِعا
لا وربي ما لي بزولٍ رضيتهُ
..............وإنما طبعي بالوفاءِ ما نهيا
كم رأيتُ منكِ قسوة حُبٍ
........... وكم رأيتُ من الهجري والعجبَاَ
تصنعتُ لها بخبرٍ في عِلةِ
..........كي استحسنها بالبَقاءِ و ماحسِنا
فكنت في ذاك الظنِ متوهمٍ
............ وعلمتُ أن قول الحُبُ خَرِفا
وإنما الحُب في يبدُ بفعلهِ
...........ولا يُأخذَ بالأقوالي شهداً ولاعسلا
تحياتي لكم جميعا ..................طارق ال بظ
مصر.... .....
تعليقات
إرسال تعليق