ما أقساها .بقلم : حازم حازم .
....ماأقساها.
ماأقساها تلك ألتي أعشق رضاها.
كم هي جاحدت في هواها.
أسقيتها ماءا عذبا بيدي لم يشفي بلواها.
ووضعتها في مقلتي وردة
لكن لن ولم ينل رضاها.
أنا ﻻأقدر ع شكواها.
فأنها صداع دائم أنا معاها.
هي ألتي من أدعت يوما وقالت أحبك.
وﻻ يسعدني في ألحياة غير رسمك.
وأنا ﻻ أنطق أﻻ بحروف أسمك.
وﻻأنام وأغفى أﻻ ع همسك.
....
أنها مخادعة ﻻتحب أﻻ نفسها.
وﻻيطربها أﻻ شذا عطور ورودها.
وﻻتشجيها أنغام صوتي .
أنها تحب تغريد عصافير.
جنينتها أكثرمني... وتعشق جاها.
أهديتها عيوني و دمعي صافيا.
ورسمت لها أبتسامتها ع شفاها.
وأمست سيدة قصرها وألكل.
وألحشد ينظر ألى فاها.
ويترجى...آه منها رضاها.
ويتغنى...آه بليﻻها.
......
كبلتني بقيودها وأصبحت أسيرا لها
مقيدا لوحدتي برغباتها.
وحطمت أسراري وتود أن تذبل ورودي
وتقتل ذاتي وحياتي في كبريائها.
أنها تحب أن تملك كنوز ألدنيا
ومافيها لكن ذلك... ﻻيشبع رغباتها.
أنها زائفة ومتصنعة وستقع
في شر من يشقاها.
ولن تبتسم لها شفاه ألشمس أمﻻ
وﻻتنير دربك زهراتي ألجميﻻت...آه ماأحﻻها.
.....
أما أنا سأبني أعشاش عشقي
وجنينتي وﻻ أنظر لها.
أنها أمست ذكرى من ألماضي.
وأغازل فؤادي وأقول.
له ﻻتدعي عشقها ثانية وهواها
أنها غادرة وكيف تنسى طعناتها.
بود أنها قاسية وأنساها وأنساها.
فالحاضر لك بطيبك وعبيقك وحبك للحياة.
فألكل... يحبها يهواها...فالكل يهواها.
حازم حازم
ألعراق بابل.
تعليقات
إرسال تعليق