مجلة نادين ثقافية ادبية أقلام حرة.

قصة قصيرة صمت الإنتظار لاشئ سوى صمت موحش ولحظات انتظار, عيناى شاخصتان ترقبان المقعد المجاور لي: هل سيأتى ؟                                                                                                          الوقت يمر, كل فينة وأخرى أنظر إلى الساعة, بدأ يحاصرنى الشك, كما يحاصرنى الماضى فى إصرار يقرع طبلة الأذن, الذكريات تجتاح رأسى, كل شئ تلاشى أمامى.. أتخذت لنفسى مكانا فى أقصى الركن أستطيع من خلاله مراقبة الداخلين والخارجين .                                                                  جلست بجوار السياج الحديدى الصدئ, أتامل البحر الممتد أمامى  وق...

ملحمة ابن النيل  الرئيس محمد نجيب //////  1  /////// ــــــــــــــــــــــــــــ                              ابن مصر                   الرئيس محمد نجيب                               الحلقة الأولي                                      بقلم                        أحمد عبد اللطيف النجار                                 كاتب عربي  &&  المصدر الرئيس لملحمتي  كتاب كنت رئيساً للجمهورية  // مذكرات الرئيس الراحل محمد نجيب . الناشر // المكتب المصري الحديث // القاهرة . طبعة 1984 م . بالإضافة...

دستور الذل...! رياح البوح تصفع فرس الكتمان،  ينطلق صاهلا، مؤججا بين أضلع القصيدة نارا دفينة! مشاتل غرور يزرعونها في صحاري تفاهتهم، محفوفة بسراب الأنا، لاتقبل بقية الضمائر، تنمو وتنمو...يا لدناسة المصفقين! يرغمونك على ارتشاف نتونة قهقهاتهم المشبعة بدمع المتمردين! مناجل غيرة يعلوها زنجار الانتقام، يجتثون الخطوات النقية،   يغلقون مضمار أسواقهم! حيث يقطّعون يد التميز صدّا صدّا، ويحقنون الناجحين بمحلول التعجيز، ينتظرون التصفيق  لميوعة خيالهم! والرقص على أنات أقدام حافية، تتسول رغيف الحق! يشدون وثاق شرورهم، حتى يغمى على نقاء الوقت! يرفعون سياط الظلم في عتمة الجحود اللامتناهية! يجلدون نظراتك بمغريات محظورة، سنابل وظيفة مكتنزة خصصت لهم ولمن أطعمهم رشوة ضمير و بصمة موالاة! ناهد الغزالي

اللهم قنا شره النهام: اذا رايت فم الملهوف منفتحا فلا تحسبن النهم مبتسما يروغ كثعلب البيداء منقلبا يخاف الاسد يمشي الدار مرتسما وما تمساح واد غير مفترس ولا كاسر الطير عصفور يغني لنا ومن يمشي بخطو غير محترس يذق في الدنيا اسنانا وراس قنا ومن يجعل الامال تمشي به خلف الذئاب فبئس الذئب ماارتهن وبئس الماشي والاحلام فاجرة وبئس الحالم الغر  اذا  استكن وبئس السرب اذ يحيا وليس له في العيش لا حقا  به يحيا ويؤتمنا وبئس الدار ان صارت له عقلا خيوط الياس كما خاطوا بها كفنا فكم واد يطوف الارض منهمرا الى بحر يصب الماء هل سكن وبطن البحر يحوى الماء ماشبع حتى وان جف ماء النهر مااختزن حتى وان  ذبلت زهور الروض وانحرقت فهل تحيي مياه البحر من دفن مملحة كعرق الكد ظالمة بها  الآثام والطغيان كم   وزنا فوحش الدار لاتكفيه معلفة ولحم الشاة في الهزل له سمنا متى حطت به نزوى وانفجرت يعيث بضرسه فيها  ويستهنا وحال الدار في الاوزار  خانعة وفحل الضأن في الاهواء قد فتنا وحط القرن بين الرمل وانكفأ وكا...

##قصه قصيره،،،،، ------------------- ##------ وضوح إمرأه ----- --------------------------------- كانت ببيتها،،تداعب خيالها،،تحلل  أموراً مرت عليها،،منها ألام،،و منها أفراحها،،، إستمعت لهمسٍ يناديها،،من شخص يطرق بابها،،ذهبت،،و فتحت..رأت من أمامها رجلاً وسيماً يتطلع إليها، بالحديث معها إستأذنها،، أذنت له،،،جلست بجواره،،لتستمع منه،،،وجه إليها سؤالاً،،،،، هل ممكن تحبينني؟ أجابته لا،،، سألها لِمَ ؟؟ أجابته ما أصدق أحداً،،،،، بعينيكم و مشاعركم خداع و غربه،، من تقترب منكم،،تنال لمشاعرها صدمه،،،،تجاملون تنافقون للوصول للمحبه،،وعندما تلبى نداءات غرامكم ترى لأحاسيسها سهاماً و نبالاً،،،،، أتعجب !!  هل هذا الحب ؟؟ تلبية لمشاعر يقابلها الرفض و الظلم عدم تناسق الروح و القلب،،،، سألها،،،و إن أحببتكِ،،،ما ردكِ ؟؟ أجابته،،، أحبكَ بكل مشاعري،،، إن كنت تحتوينى و لن تهجرني،،، تراعى أحاسيسي و تدرك قلبي،، تتناقش معى و تفهمني،،،،،،،،، نتحاور سوياً و تسمعنى،،،، تشعر أنينى و تعيد إبتسامتي،،،، بهذا أظل أحبك طوال عمرى،،،،،،، نظر الرجل بعمق لمقلتيها...

(                 ((  مغاربية   ) )    وأنتِ هناكَ      على كتفِ المحيطِ   لؤلؤاً عاشقاً           فلِمَ  لاتبوحينْ    وأنتِ لقلمي،        آذا جُنَّ الهوى تيارٌ  قاتلٌ                     فلِمَ لا تنوحينْ  ؟    وأنتِ قيثاري وقلمي     وجدي  ... وحلمي   هبوطي ...وصعودي                  فلِمَ لا تُغنينْ ؟ ...    وأنتِ ،  ويأتي السماءُ              يخصرُّ فيكِ             فلِمَ لا تُصلينْ ؟ ...    فسلاماً عذرياً إليكِ ....    إلىالحلمِ الغارقِ في سفيني ...    إلى صدريَّ العاري ..... .    إلى قبلتي البكرِ  ....    فوجه...

رسائل الخريف                (٣) بقلم الشاعر داغر عيسى أحمد. سورية.            الإهداء الى أمٍّ لم تلدني(يمينة ) قالمة-الجزائر      ======%======      أُمَّاهُ :           انظري إليَّ من ذرا الأورسِ      تجدينني أُحلّقُ فوقَ شجرِ الكونِ      أُغرّدُ على بواسقها مثلَ الحساسينِ ،      فتورقُ التراتيلُ كغصنِ غارٍ      تُعّطرُ أسمرَ الوجهِ الصبوحِ      تطوفُ بأشعاري الجداولُ والفصولُ      أغوصُ الى الأعماقِ...فأغوصُ      ثمَّ أطفو لأعومَ... فأعومُ      تصدمني كلّ آسناتِ الخريفِ           فترسلينَ من لدُنكِ الرياحَ      تحملني كالشهبِ الى الأفقِ المستباحِ      لأسقطَ ناراً في جسدِ الظلامِ      لأسقطَ ناراً في جسدِ الظلامِ. !     ...

جزائرية           بقلم الشاعر:داغر أحمد.... سورية   *-----*-----*--- زهرةٌ عطشى...  جفَّ منها الندى أوراسيةُ الطلعةِ... قرنفليةُ الخطا..  تطيرُ مسرعةً كغزالٍ سغبِ تحلمُ بقبلةٍ بعد ظمأِ ........لِترتوي.  حطَّتْ في ربوعنا فجمعتْ أفولَ شمسنا        فغرَّدَ الزاجلُ         غنَّى لحنَ المبسمِ اقتربتْ، ..تجاهلتُ             سألتها: من أي حلمٍ أنتِ؟؟!  من أيِّ أيكِ؟؟؟ وكيفِ قفزتي فوقَ منعطفِ الثلجِ؟؟!!... وفي السهوبِ : كيفَ سريتي بينَ سيوفِ الشوكِ؟!.. قالتْ إني وسالتْ نبعاً من أسى:   من أطلسِ المحيطِ أتيتُ                من ربى الجزائرِ.. فيا شاعري... هجرتُ لأنَّ الهوى...  قد تصحَّرَ في مضجعي..!!!  فطرتُ من مغربِ الجوى ..............إلى مشرقي...  أسبقُ الغيمَ لِأرتوي  من نبعٍ أنتُ فيهِ منهلي!!!     فيا شاعري اسقي العطاشَ...

هاتِ اليدا ----------*-----------   بقلم الشاعر: داغر عيسى أحمد --سورية  ------------*------------  قالتْ، والليلُ لروحها وشاحُ:   ماذا دهاكَ..   أصارَ القلبُ للأمسِ سوارا؟    والنهارُ..      أفي عينيكَ أضحى دخانا؟    أم تصحرتَ..         لاطيرا..              لا ماءَ..                لا صدى؟..       *        *        * ياعاشقاً      أذا مارحلتَ عن بحارِ الجوى   فاتركْ أصغريكَ لنا..                      ندى  ثم حلّقْ،أنّى شئتَ،:               فوقَ الجبالِ               خلفَ الغيومِ                   بعدَ الرؤى   ستبقى طيرَ حنينٍ.. ...

أحبتي... قرائي... أخوة الضادِ     قصيدتي هذه...       موضوعٌ لم يُطرق ْ من قبلُ      وإن طرقَ فقليلُ... *-----*-----*-----*                حوار...             شاعر والروح.     *    *    *    *    *    الريحُ تعصفُ في الجداولِ، والفصولْ    تتوسَّدُ الجسدَ المحطمَ،  والخريفْ ينثالُ أشعاراً مواسيةً    تُعابسُ في قرارِ النفسِ     ما تحوكُ النفسُ من شجنْ    وأنا المرمَّدُ     لستُ أملكُ غيرَ أشلاءِ الرغيفْ    نصفٌ لأهلي الطيبين    ونصفها الثاني لأشجانِ الخريف.      *    *    *    *    الروحُ ظميءٌ... والشتا على وهنٍ ودغدغةُ الربيع    فعلامَ يا نفسُ اللوابُ    وبسمةُ الينبوعِ فاضتْ    كي تروِّي ....    برؤى الآمالِ...

أحبيني أحبيني كما شئتي او أقتليني فليس لي دون هواك  بيتا يأويني  أحبيني بالوله والدلع فشغاف قلبي ابتدع وانت بالقلب يقيني احبيني بأي لون بأي شكل  فأن الطريقة ليست تعنيني احبيني ان اردتي موجا او بحارا مرتحلا وكوني بحرا إحتويني إضربي جسدا  كالإعصار  اندلعي فية كالنار  وصبي علي عطفك أحرقيني  عانقيني مد الغسق  وضميني كتاب عشق وقصائدا تتناهشها الورق ضميني فلأجلك غيرت حياتي ومزقت جميع دواويني  فقلبي بالعشق عليل  انهمري علي كالمطر  إغسليني  فلأجلك كومت قصائد شعري  وسكبت دماء يميني فما عاد غيرك يغريني فانا عاشق عشريني  أويضيرك عشق العشريني بقلمي احمد الغزالي سوريا

... انتفاضة بوح ... أنتَ جرّة قلم أكتبها ... كلّما مرّ طيفك ..    العاشق الحانِي  ... أحسُّك نبضة عشق ..... بقلب حيّ يدقّ .... تتدفّق كالشلال .. في عمق المقال ثمّ تترقرق دما زكيّا . . من فورَة شريانِي ... تنتشي منك لحظتِي فرَحا  وإن كنتُ في العمق ..  أتألّم ُ ، وأعانِي  ملأتَ قلبا فارغا .. كان لا يرفّ كي يدقّ فيرقّ ثمّ يسقط بالعشق ... لك صار ينبضُ .. بآلاف المعانِي .. كنتُ أكابدُ مخاض القصيدة  وقتا طويلا ...كي تُولدَ و مُذ عرفتُك ... أحبلُ .. و ألد القصائد  من دون موعد ..  في دقيقة و ثوانِي   ! نبذني العالم ..وكل الكون .. ذنبي  فقط خيال حالم .. لا طمعا بشهرة  ...  أو كسب الدّراهم ...! لم أجِد غير قلبك ..  حين رآنِي . ..نادانِي .. من فورهِ ...احتوانِي  لحنانهِ آوانِي ... دعنِي بكَ أهذِي ..  كي تستقيمَ ملافظِي .  مخارج حرفِي .. و يا ليت هذا يكفي  فلا يعوجّ منّي شعرٌ .. به ورودُ قصيدي ... وما حملت تيجانهُ أغصانِي  ...

_ طاغُـــــوت المشاعِـــــر :                                _كموجـــــــــــة !:                      القريب البعيد _كلَّما تفجَّر قلبُكَ غاضِباً...موجَــــــــــــــــة!.            _حَفرتَ الشَّاطيءَ الصَخريَّ ضَربةً ضَربَــــة. _وإذا صَفَحتَ قَطَرت عَيناكَ رِقَّة…موجَـــة!.            _كصبيٍّ عشِقَ حتّى نام معانقاً تِلك اللُّعبـــة. _تَعصِف بالرَّملِ إذ أحبَبتَ...موجَـــــــــــــة!.            _فتُغيِّرُ وجهَ البَيادي بلَمحـــــــــــــــــــــــة. _خفيفُ ظِلٍّ والرُّوحُ نسمةٌ فِيكَ…موجَـــة!.            _تهُدُّ الجبال إذا عزَمتَ بِلا  مشقَّـــــــــــــة. _للمستحيلِ،تقتحِمٌ مُخلِّفًا دهشَةً...موجَـة!.            _جبّارٌ أنت في مَقتٍ وفي وِدٍّ طَفـــــــ...

(( نحت اﻷلم ))  بريشة :           همس حروف مضيئة  كدفق  السيول دماء الوريد ... تجري سواقي تروي هضاب    أواري دموعي بستر مساء ... أواري الجراح عضل  غياب  وبسمات يرسم ثغري زيفا ... أنحت آﻻمي ضياء الشهاب  أداري  عن عينيك نزيفي  ...  لئﻻ تجزع لمرأى المصاب  وأكوي فؤادي بنار هواك ... فجرح حنيني الوجع مذاب  وأطوي ضلوعي قفارالشوق ... و أطبق دونك رمش  الهداب  وأكتم ضرعي إليك بصدري ...  ضرعي   نغم صداه السحاب   و أطفأ نجمي خلف رداءك ...  أيومض ضوء بأستار ضباب ؟!!  أقول  كﻻما  غريبا  أهذي ...  أينطق قلبي  صعب الجواب  أغاليتي أترضيك جراحاتي  ؟!!  إهنأي إذ تساقط كسف عذاب  غدوت  بقايا  أشﻻء روح ... صرت  سؤاﻻ بدون  جواب       مصطفى الخاني  حماة / سورية

مررت بدارك وهي أطلال فإشتاقت نفسي لرؤياك ِ وتصلبت قدماي في الأرض احركها عنوة لا تريد الحراكِ كأنها والأرض ملتصقه إشتاقت لتتبع خطاكِ والعين بالاحداق توقفت تذكرت وقوفك هناكِ والقلب يرتج بين الضلوع أخذه الحنين إلى رؤياك ِ فإنهمر الدمع من مقلتيا حنيناً إلى لقاكِ والجسد توقفت أعضاؤه اليتيم جسدا بلا حراكِ أين أنتِ يا منية النفس فأنا إليكِ في إشتياقِ لو عاد بي الزمن ما تركتك ترحلين فرحيلك كان هلاكِ ألا من عودت ِ فقد سامحتك أخاف الموت دون رؤياكِ ارحمي قلب أضناه الحنين قبل الرحيل يريد رؤياكِ بقلمي /سيد الحلواني

❤سميرة ❤ المقام مقامك والسمر يحلو في زهو حضورك شقراء انت كل سمراء غارت من بهاء سموك في نبضك ترعرع الارجوان و شقائق النعمان   روحك تعطرت من شذى رحيق ورد البستان ابتسمت بنقاء الابتسامة في محراب الكرامة  ارتسمت في حياء ورقة من مخاض البراءة  لؤلؤ تصفف في الثغر ضياء زاد المحيا اشراقا زمرد اهدى لونه لعينيك توهجا وبريقا جذابا أما عن الكلم فترياق برء بل شهد يسيل عسلا  عبق عطوره من فراديس البوح النابض زلالا يرنو الكل بخياله للخلود في جنان ديار دجاك هناك يتوحد الخل العاشق مع طيفك الملائكي  يثمل من اقداح العشق وينتشي في لج هواك يعاوده جمر الهشيم كلما اشتاقت الروح للقياك  بقلمي  الاستاذة سميرة الزغدودي ❤ الجمهورية التونسية ❤ سليلة قرطاج ❤ 26 /6/2018