الحصن المنيع بقلم المحامي الاستاذ عبد الكريم الصوفي
(( الحصن المنيع. ))
يا بَيتَها مُشَيَّدٌ عَلَى الصُخور
مِن حَولِهِ سَبعٌ منَ عالي البُحور
لا يَرتَقيه ... إلَّا النُسور
لِلزائِرِ المَرغوبِ تُنصَبُ الجُسور
أمَّا أنا فَحَولَهُ فَقَط أدور
أيا أميرَتي مَتى تَسمَحينَ بالعُبور ?
صَرَختُ مِن خارِجِ أسوارِها
تُطِلٌُ من عَليائِها تَدٌَعي ذاكَ الفُتور
تَطَلٌَعَت نَحوي بِنَظرَةٍ… وأشاحَت وَجهَها
قُلتُ في خاطِري : عَسى أو عَلٌَها
تَخجَلُ كَونَها في بَيتِها…
ماذا إذاً لَو أنَّها… أصابَها ذاكَ الغُرور
لَم تَهِن نَفسي علَيَّ .. كَم خِلتَها نَفساً أبيَّة
والغادَةُ تَستَكبِرُ في بَيتِها ... يا لَهُ ذاكَ الفتور
فَهَل أنا مُجَرَّدُ فارِسٍ مَغرور ?
يالَلحَميَّة … والنَزعَةِ العَشائِريَّة
هَل أستَحضِرُ قَبيلَتي لِنُصرَتي
وَأُعيد ... عَهدَها الجاهِليٌَة
كَرَّاً… وَفَرَّاً… وعَنجَهيَّة
كانَت و في غَفلَةٍ مِنِّي
وَبَينَما تَغمرني الثَورَةُ العَصَبيَّة
تَسرُقُ النَظَرَ ...وَمِن وَراءِ السَتار
ويُشرِقُ وَجهها كالنَهار
وأومَأت لي بالعُبور
مِن فَوقِها تِلكَ البُحور
وأنزَلَت ليَ الجُسور
ضَمَمتُها فَأسبَلَت ليَ الرُموش
فَنَسيث ... قَبيلَتي الجاهليَّة
بقلمي
المحامي. عبد الكريم الصوفي
اللاذقية. … .. سوريةَ
يا بَيتَها مُشَيَّدٌ عَلَى الصُخور
مِن حَولِهِ سَبعٌ منَ عالي البُحور
لا يَرتَقيه ... إلَّا النُسور
لِلزائِرِ المَرغوبِ تُنصَبُ الجُسور
أمَّا أنا فَحَولَهُ فَقَط أدور
أيا أميرَتي مَتى تَسمَحينَ بالعُبور ?
صَرَختُ مِن خارِجِ أسوارِها
تُطِلٌُ من عَليائِها تَدٌَعي ذاكَ الفُتور
تَطَلٌَعَت نَحوي بِنَظرَةٍ… وأشاحَت وَجهَها
قُلتُ في خاطِري : عَسى أو عَلٌَها
تَخجَلُ كَونَها في بَيتِها…
ماذا إذاً لَو أنَّها… أصابَها ذاكَ الغُرور
لَم تَهِن نَفسي علَيَّ .. كَم خِلتَها نَفساً أبيَّة
والغادَةُ تَستَكبِرُ في بَيتِها ... يا لَهُ ذاكَ الفتور
فَهَل أنا مُجَرَّدُ فارِسٍ مَغرور ?
يالَلحَميَّة … والنَزعَةِ العَشائِريَّة
هَل أستَحضِرُ قَبيلَتي لِنُصرَتي
وَأُعيد ... عَهدَها الجاهِليٌَة
كَرَّاً… وَفَرَّاً… وعَنجَهيَّة
كانَت و في غَفلَةٍ مِنِّي
وَبَينَما تَغمرني الثَورَةُ العَصَبيَّة
تَسرُقُ النَظَرَ ...وَمِن وَراءِ السَتار
ويُشرِقُ وَجهها كالنَهار
وأومَأت لي بالعُبور
مِن فَوقِها تِلكَ البُحور
وأنزَلَت ليَ الجُسور
ضَمَمتُها فَأسبَلَت ليَ الرُموش
فَنَسيث ... قَبيلَتي الجاهليَّة
بقلمي
المحامي. عبد الكريم الصوفي
اللاذقية. … .. سوريةَ
تعليقات
إرسال تعليق