انبأني العراف بقلم الشاعر عبد الجليل الزبيدي

أنبأني العراف
*************
هل ياترى
أني أرى
عاما" جديدا" مقبلا
سنرسم فيه جديد
لوحاتنا
وسنستبدل قيثارتنا
ليطربكم عزفنا
وغنائنا
عاااااام مضى
وأحبة" فيه
منهم من بقى
ومنهم من غادرنا
وكنت فيه ياشهرزاد
النجم والقمر والضيا
كنت للروح نجوى
كنت الأمل والمنى
تعالي الان هنا
شاركيني قهوتي
ودخني معي سيجارتي
لأكمل قصيدتي
فما أجملنا
حين أنظر لعينيك
لحاجبيك
لوجنتيك
لشفتيك
وكم يبهرني
جمال دوران نهديك
أهيم أنا
عاشق ولهان
أن كنت في حلم أو خيال
أنا الان ربما
ربما .. تشاء أقدارنا
أن نلتقي بواقعنا
أو حلمنا
يحضننا شوقنا وجنوننا .. ربما
أو قد تكون أضغاث أحلام .. ربما
قد أنبأني العراف
ياياسمينتي بقصتنا
وجرى ماجرى
عشناها كما الفصول ايامنا
في بردها وحرها
في ربيعها وخريفها
في مرها وحلوها
ولازلت أغازلك
لاولت حصريا" أكتب لك
ليعرف الأخرين مابيننا
لايهمنا مادام الحب رايتنا
ومن أولويات أهتمامنا
الحب سلطان جمعنا
غنينا له ولنا غنى
كما كل عااام حبيبتي
يتجدد هنا لقائنا
كل عام أنا حبيبك
كل عام أنت حبيبتي
سنغنيها كما القيصر غناها
كل عام وأنت حبيبتي
كل عام وأنا حبيبك
كل عااام .. كل عااام .. كل عاااااااام
********************************
بقلمي : عبد الجليل الزبيدي
بغداد
الأثنين : 17 / 12 / 2018
*************************