والتقينا باشتياق ووله / بقلم. عبد الله البغدادي
. . وَالتَقَينَا بِاشْتِيَاقٍ وَوَلَه
كَانَتْ الُّلقْيَا انْدِهَاشَاً لِي وَلَه
ظَلَّ يُمْعِنُ بِي يُتَمْتِمُ سَائِلَاً
ذَاكُمُ الحُسْنُ الَّذِي قَدْ أَذْهَلَه ؟!
ذَاكُمُ القَدُّ الَّذِي مَاسَ بِهِ
ذَاكُمُ الثَّغْرُ الَّذِي قَدْ أَثْمَلَه ؟!
هَلْ تُرَانِي غَارِقَاً فِي الحُلمِ أَمْ ؟
اقْرُصِينِي كَي أَعِي مَاأَفْعَلَه
غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَزِدْ عَنْ بَسْمَةٍ
هَدَّأَتْهُ فَاسْتَعَادَ المَسْأَلة
............................
جَمَعَتْنَا اليَومَ حَقًاً صُدْفَةٌ
قَالَ أَنْتِ ؟! ، أَوْمَأ القَلْبُ : بَلَى
كُنَّا بِالأَمْسِ مَعَاً فِي حُلْمُنَا
تَذْكُرِينَه ؟ ، قُلْتُ : وَالوَقْتُ حَلَا
فَمَشَينَا فِي حُبُورٍ ضَمَّنَا
وَانْتَشَينَا فَاسْتَطَابْنَا المَنْهَلَا
يَالَهَا مِنْ رُؤيَةٍ دَارَتْ بِنَا
حَيثُ بَاتَ القَلْبُ مِنْهَا مُثْمَلَا
كُنَّا بِالأَمْسِ وَفِي الفَجرِ مَعَاً
فِي مَنَامٍ وَالُّلقَا قَدْ أَوَّلَه
مَانَسَى الوَصْلَ فُؤَدِي لَحْظَةً
وَالنَوَى يَاهَاجِرِي قَدْ أَشْعَلَه
إنْ قَطَعْتَ الوِدَّ مِنِّي مَرَّةً
لَنْ تَرَى إِلَّا مُحِبَّا أَوْصَلَه
يَاأَنِيسِي وافْتِتَانَ المُهْجَةِ
طَابَ مِنْكَ العَوْدُ لِي ، مَاأَجْمَلَه
______________
شعر : عبدالله بغدادي
تعليقات
إرسال تعليق