تحت اغصان كانون / بقلم. حسين الرفاعي

تحت أغصان كانون
كبرياء الريح
تصافح صفاء الأيام
تتنهد الشمس
ماصنعت الأيام
ركاب بلا غياب
سهول يانعه
فرحة شاسعه
يعتصر برد الشتاء
يقلم الشقاء
ويغرق برياح الرجاء
بؤس الفقراء
تنتفض الأغصان
بلهفة من بعيد
تنتظر نيسان
خضرة ونضره
كم هو نادر 
صفاء فؤادك
حينما يمتزج باحلام
الأيام...
كم هو ساطع
ضياء أهدابك
حينما تكتب
أبجديات الوفاء
انتم مهد  وشهد
 كلما خفق فؤاد
كبرياء بلا عناد
،،،،
*حسين الرفاعي*

تعليقات

المشاركات الشائعة

مبارك من القلب الدكتوراه الفخرية. د.عبد العزيز بن صالح بن عبدالله الدخيل.

يايها العمر .Nagwa Shafeek

حلم.بقلمي:الكاتبة زهراء الركابي✍️