كلماعصيت احلامي/بقلم الأستاذة.ليلى عبد الجبار
كلما عصيت أحلامي.
أغرق في مرار الإدراك
أنحشر في ضيق مساحتي.
يعلمني الواقع حكمة
تلتهمني...
تجحظ عيناي..
وأنا أسقط في الأسئلة
أتعثر بعد كل وقوف
في أجوبة باهتة ...
لا أتبين منها وجهة محددة .. أو مخرجا
معصور جسدي في نقطة ما ...
بين البياض الطامس للرؤية
والسواد بمنحدره نحو اللاَّشيء
أتحسس النبض ...
هل إنتهى سفري.
بمسافة التأمل الضئيلة لمواصلة التدبر
تكرار يذيب الأيام..
على إيقاع سخرية الأقنعة
ننضم لبعضنا في رهان عقيم
لِ لَأْمِ شظايا حكاياتنا المتعددة الكسور
ملايين السنين لن تجعلنا نعترف بضعفنا
وأننا مجرد بيادق تتحرك في رقعة إسمها
الأرض...
نحن الحالمون بالقبض على المُنفَلِت
لا يهرم فينا الوهم
لا تخبو رغبتنا في مصارعة ذواتنا
ينهشنا طموحنا في الإعتلاء ...
ولا نعتلي سوى النكبات
ب.............................. إثقااااااان.
_؛__________________
بقلمي.. ليلى عبد الجبار
المغرب
احرف راقية جميلة وجد رائعة
ردحذف