الوهم الذي يسامرني. بقلم الأستاذة الشاعرة فاطمة المغيربي.
الوهم الذي يسامرني
ايها الوهم الذي يسامرني
على رصيف الحلم
رسوت
كفجر وليد هامة الشمس اعتليت
كعصفور مهاجر قلبي
يبحث عن مرفأ للنسيان
يحدوه عطش
والماء غير مجرى النهر
وتجمد في مدخل الشريان
سكب اوجاعه في ضلوع المساء
يسامر نجما وحيدا
يلهو بجدائل الظلمة
يراقص انات ناي يتيم
والكأس بيده نواح حمامة تاه خلها
ضربت جناحها بجدار الصمت
فاطبق الغيم على شفاه
تشتهي انفراج ضفتيها
والشفق الدامي يحضن قمم الهوى
عبثا ينادى
يجيبه نعيق الصدى
لست وحدك يا أنا
يا امرأة تختصر الكون في مقلتيها
تختزل المسافات برفة من جفنيها
واحة ورود فرشت خيامها على شفتيها
تحط علي بتلاتها كل يوم
الاف الفراشات العاشقة
ترد لمى عطرها
وابدا لا ترتوي
فعجاف الأحلام سراب
ومواعيد اللقاءات تنثال بين أصابع الزمان
بنزق مستهتر
تسخر من لوعة وجدها
فيا أيها النورس المهاجر في نبضها
رفقا
لف شال الحنين على كتفها
فقد اضناها الصقيع
ووهم تلاحقه كل مساء
يراود صبرها بلا رجاء
فاطمة المغيربي
ايها الوهم الذي يسامرني
على رصيف الحلم
رسوت
كفجر وليد هامة الشمس اعتليت
كعصفور مهاجر قلبي
يبحث عن مرفأ للنسيان
يحدوه عطش
والماء غير مجرى النهر
وتجمد في مدخل الشريان
سكب اوجاعه في ضلوع المساء
يسامر نجما وحيدا
يلهو بجدائل الظلمة
يراقص انات ناي يتيم
والكأس بيده نواح حمامة تاه خلها
ضربت جناحها بجدار الصمت
فاطبق الغيم على شفاه
تشتهي انفراج ضفتيها
والشفق الدامي يحضن قمم الهوى
عبثا ينادى
يجيبه نعيق الصدى
لست وحدك يا أنا
يا امرأة تختصر الكون في مقلتيها
تختزل المسافات برفة من جفنيها
واحة ورود فرشت خيامها على شفتيها
تحط علي بتلاتها كل يوم
الاف الفراشات العاشقة
ترد لمى عطرها
وابدا لا ترتوي
فعجاف الأحلام سراب
ومواعيد اللقاءات تنثال بين أصابع الزمان
بنزق مستهتر
تسخر من لوعة وجدها
فيا أيها النورس المهاجر في نبضها
رفقا
لف شال الحنين على كتفها
فقد اضناها الصقيع
ووهم تلاحقه كل مساء
يراود صبرها بلا رجاء
فاطمة المغيربي
تعليقات
إرسال تعليق