يا ابنتي الكبيره ) حلا.عيدميلاد سعيد. بقلم الأستاذ الشاعر. حسام القاضي .الاردن

حلا

        ( يا ابنتي الكبيره ) 

- بحمد الله - تتجدد مناسبة ذكرى ميلاد ابنتي البكر - حلا - والذي يصادف ( 13 / 9  ) من كل عام .

الكاتب الأردني /

حسام القاضي  .

- مبدع الروائع -

حتَّى لو لم تكوني(  بكري ) فأنتِ الغاليةُ دوماً على قلبي 

يتراءى إليَّ حُسنكِ ظاهرٌ للعيانِ ( فسبحانَ ربِّي من صوَّركْ ) .

فكلُّ مولودٍ غالٍ - على أهله - لا محالةَ بعروقِ الدَّمِ يَسري

لكنَّكِ إليَّ ( رُوحي وقلبي ووجدانيَ وعقلي ) وجُلَّ ما أُدْرِكْ .

تتوالفُ الارواحُ مع براءتكِ ( تدخلينَ للقلبِ ) كالهوى يجري

في قلبِ عاشقٍ ( سُلِبَ منهُ الإدراكَ ) وباتَ ليلُهُ كأنهُُ حاَلِكْ ! .

تتراقصينَ معِ الهوى ( كالنُّوتةِ الجميلةِ ) يُستطابُ سمعها تسري

في النَّفسِ أثراً يُستلَذَّ كأنكِ البيرقُ أو حتَّى أجملَ نيزَك .

تتوالفِ الأرواحُ مع روحكِ الجميلةَ ( خِفةَ دمٍ ) لنا تُجليْ

معدناً طيِّباً ( تكسوهُ الأصالةُ ) كأنَّهُ الرَّيحانَ يفوحُ بالمسكْ .

كالقمرِ أتيتِ وتلقَّفَتكِ (  أيادِ الحنانَ ) كلٌّ يفرحُ بِمَقدمِ الشَّهدِ

وتَرَبَّيتِ في ( كَنَفِ العزِّ  ) فما اكفهرَ يومٌ بُؤساً أو عَبَسَاً بِوجهكِ .

سلالةُ الأيَّامِ مجدٌ يَندرجُ بحلوهِ على ( حَظٍ سعيدٍ ) مُتجدِّدِ

يحفظُكِ اللهُ بحفظهِ ( يا بُنيَّتي )  وحدَهُ ربُّنا الذي يرعاكْ .

لا تَجزعي من الأيام فلكِ منها ما تتأملينَ فخيراً تأملي

فإنها تكرِمُ من تٌحبُّ ( تُسقيهِ من عِزِّها ) تُرضيهِ بملئِ إبراكْ .

وتيقني بانَّ الأرزاقَ مُستجلَبةً ( بالإكرامِ بالإغداقِ ) بالإحسانِ

فطيبُ النَّفسِ غنمٌ ( تَسعدينَ بهِ ) وتُفتَحُ لكِ كنوزُ النُّسَّاكْ .

( ذكرى ميلادٍ سعيدٍ ) محفوفٌ بالاهازيجِ والأماني والمباركاتِ

نرتجي ( خيرَ التهاني ) علَّ السنينَ تكرمُنا دوماً برضاكْْ .

      ( كل عام وأنتِ سعيده ).