مصابيح المرايا/ قصيدة:نبطية /غنائية. / بقلم الأستاذ الشاعر الأديب. هشام ذياب المصعدى
مصابيح المرايا ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
قصيدة نبطية غنائية
********************************
يا مــرايا النفــــس يا طيـــف الوضــــــوحْ
ابتهال الجرح فـي حزني احتفى
عاشقٍ حالي وما غيري اصطفى
يا جنون الصمت فـــــي الصـــوت الجموحْ
ابتسم للنــــــاس بالوجـــــــــــــــه السمُــوحْ
كَن فرحـي فــي حيــاتي ما اختفى
حـــامــلٍ عهدي بأحضـــــان الوفا
حتـــــى لـــــو أشكـــي لغيــري مـــــا أبوحْ
يحسدوا شدوي إذا أبكـــــــــــــــــــي ونوحْ
حينمــــــــــا أهدي لأحبـابي الصفا
أحضن الأشواق فـــي جمري الدفا
وأشـــرب الأحـــزان فـــــــي كأس الطموحْ
كـــم شـــربت الخمر من نزف الجـــــــروحْ
مـــا هو بالتصـــــريح لكن بالخفـا
قد كفـــاني ليش مــــا منــي اكتفى
قيحهـــــــــــا أمســــــى بأشـلائـــي يفـــــوحْ
لملمينـــــي من شتـــــاتي فــــــــــي النزوحْ
قد نفــاني فـــــي بلادي من نفــى
نور قنديلــي بقلبـــي مــــــا انطفا
حتـــــى لـــــــــــو ينبت ثراهـــــــا بالقروحْ
فــــــي ظلام الليــــــــــــــل بدري من يلوحْ
يا نسيم الحب فــي روحــــــي هفا
طعم ريقك يهدي امراضــــي الشفا
لــــــــو تروح الروح منــــــي مــــــا تروحْ
من يقــــــــــــــود الفلك ربانٍ كنــــــــــــوحْ
قال يكفــــي يا سمــــــاواتي كفــــا
يســــأل المولـــــــى بعفوه كـم عفا
عندهــــا يرسو علــــى مجد الصــــــــروحْ
أمــــــــا من يحسب أمــــــــانينا لحـــــــوحْ
بايشفت مـــــــا تبقى لــــــو لفـــــى
ســــاكنٍ فـي يقظته وســــــط الغفا
مـــــــــــا يهم الناس والله لـــــــــــو يروحْ
***
تعليقات
إرسال تعليق