خشونة وسادة. بقلم :اماني سعيد بنعبد الرحمان
خشونة وسادة
أقلب الدفة ثلاث مائة و ستين درجة ، فالاتجاه ربما يكون خاطئا .. ظننتني ، حينا ، بين أهلي ، و خلاني ، هنا ، حيث ثلة الأحباب ، حسبتني وجدت ضالتي المنشودة ، لم يكن يقينا ، كنت واهما ربما كالعادة ؛ توهمت للحظة ، أني على وشك السعادة ، ولكنها ، مجرد أحلامي ، تبخرت على خشونة وسادة . و الكلام أصبح باهتا ، كالمسخ ، والتعليق عنه ، مهما جمل يبدو كما لو أن فعل الكتابة أضحى عقيما ، و خوض غماره ، يحدث في الروح كل ذلك الشرخ ؛ و مع ذلك أجمع ما تبقى من شتاتي ، و أقلب الدفة ، ما شاء لها أن تقلب ، و أبحث في الاتجاه المعاكس عن السعادة ، أجرب النوم على يساري علها تأتي على مقاسي ، كل أحلامي برغم خشونة الوسادة.
أمان سعيد بنعبد الرحمان
أقلب الدفة ثلاث مائة و ستين درجة ، فالاتجاه ربما يكون خاطئا .. ظننتني ، حينا ، بين أهلي ، و خلاني ، هنا ، حيث ثلة الأحباب ، حسبتني وجدت ضالتي المنشودة ، لم يكن يقينا ، كنت واهما ربما كالعادة ؛ توهمت للحظة ، أني على وشك السعادة ، ولكنها ، مجرد أحلامي ، تبخرت على خشونة وسادة . و الكلام أصبح باهتا ، كالمسخ ، والتعليق عنه ، مهما جمل يبدو كما لو أن فعل الكتابة أضحى عقيما ، و خوض غماره ، يحدث في الروح كل ذلك الشرخ ؛ و مع ذلك أجمع ما تبقى من شتاتي ، و أقلب الدفة ، ما شاء لها أن تقلب ، و أبحث في الاتجاه المعاكس عن السعادة ، أجرب النوم على يساري علها تأتي على مقاسي ، كل أحلامي برغم خشونة الوسادة.
أمان سعيد بنعبد الرحمان
تعليقات
إرسال تعليق