للمبتدا عسره / بقلم : امان سعيد بنعبد الرحمان
للمبتدإ عسره
.. فقد يستغرق الأمر طويلا ، لأن حروف الضاد ، قد تستعصي على اليراع ، وضع يده على خده ، ينتظر (الخبر ) بقلق ؛ دائما يردد نفس الكلمات ، وامتلأت سلة المهملات ؛ مهما انتظر ، قد تلقى صراعات أمهات أفكاره ذات المصير ، و حين يتعذر ( المبتدأ) .. و توقن بأنه ليس وقت أي مبتدإ يذكر ، في لحظة ، تنساب أمهات الأفكار ، وعماتها ، و خالاتها للعرض ، قد تزينت لحفلة الهجاء ، بحلة واسعة كالأفق ، و القلم وحيد ، يعقلها ، في توكل ، وخشية ، و تبصر ، إنه يلفظ قول الأمهات والعمات.. ، إنه ذلك العبد المأمور ، المستأمن ، المأمون ؛ تجده أحيانا ، يجر الأنامل جرا إلى ذلك السهل الممتنع ، يتحرى صدق النقل ، ليوصف برجاحة العقل . تتطلب المسألة ، إذن ، ورقة ، و قلبا ، بنفس اللون ، و قلما بلون الحقيقة ، و قد تجده أحيانا أخرى ، يجر جرا ، كأنما يساق إلى سياق رديء ، إنه طوع المبتدإ ، رهن إشارته ، على دينه ، يوقع خبايا ، و أسرار أمهات و بنات الأفكار ، ختاما في نهاية الخبر.
أمان سعيد بنعبد الرحمان
.. فقد يستغرق الأمر طويلا ، لأن حروف الضاد ، قد تستعصي على اليراع ، وضع يده على خده ، ينتظر (الخبر ) بقلق ؛ دائما يردد نفس الكلمات ، وامتلأت سلة المهملات ؛ مهما انتظر ، قد تلقى صراعات أمهات أفكاره ذات المصير ، و حين يتعذر ( المبتدأ) .. و توقن بأنه ليس وقت أي مبتدإ يذكر ، في لحظة ، تنساب أمهات الأفكار ، وعماتها ، و خالاتها للعرض ، قد تزينت لحفلة الهجاء ، بحلة واسعة كالأفق ، و القلم وحيد ، يعقلها ، في توكل ، وخشية ، و تبصر ، إنه يلفظ قول الأمهات والعمات.. ، إنه ذلك العبد المأمور ، المستأمن ، المأمون ؛ تجده أحيانا ، يجر الأنامل جرا إلى ذلك السهل الممتنع ، يتحرى صدق النقل ، ليوصف برجاحة العقل . تتطلب المسألة ، إذن ، ورقة ، و قلبا ، بنفس اللون ، و قلما بلون الحقيقة ، و قد تجده أحيانا أخرى ، يجر جرا ، كأنما يساق إلى سياق رديء ، إنه طوع المبتدإ ، رهن إشارته ، على دينه ، يوقع خبايا ، و أسرار أمهات و بنات الأفكار ، ختاما في نهاية الخبر.
أمان سعيد بنعبد الرحمان
تعليقات
إرسال تعليق