. { يوم من أيام أبويا الله يرحمه }/ بقلم كلمات / سالم الشرقاوى
.................. { يوم من أيام أبويا الله يرحمه }كتبت الأربعاء 25/12/2019
عم سيد كان راجل فلاح بسيط ---- كان بيعشق حاجه اسمها غيط
كان بيصحى من نومه ساعة الفجر-- بيصحى فى لحظة متشفش فيها الخيط
يروح ع المسجد يملا الخزانات مية --- مكنش فى مواتير كانت طلمبة يدويه
ويتوضا ويتهدا بركعات الوتر --- ويستنى لحد ما ييجى الشيخ على
كان طيب مهوش عصبى ولا حمبلى
وييجى الشيخ على وكان الناس واقفه لحد الحيط
ويرجع عم سيد للبيت وكلام ربنا على لسانه
بيسبح ويستغفر وطعم الإيمان فى وجدانه
كان راجل أمى لكن حافظ قرآن بالفطرة
وعارف أمور دينه وواخد عنها بالفكرة
وف صحن الدار يجيب المنقد والحطب ويولع نار
ويصحى عمتى فاطمه تجيب العيش وتعمل فطار
ويقوم يصحى ولاده بحنيه -- قوم يابنى إنت وهيه
دى ساعة قسمة الارزاق - بتتوزع فى الصبحية
قومو صلو قبل طلوع الشمس - قوم علشان من رزقك متنحرمش
وبعد الفطار وشرب الشاى على النار يطلع نهار
يقوم عم سيد ويشيل فاسو على كتفو وف إيدوالتانية قلة ميه
يقول عم سيد يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم ارزقنا بالنية
ويقول لأولاده أنا ماشى أنا شايل هم لحد الشواشى
أنا مش عايز حد فيكم يسيب كتابه ولا ثانيه
كفاية المر اللى أنا شاربه والفقر اللى بيلعبلى شواربه
أنا مش عايز حد فيكم يكون فلاح أنا مش عندى أبعديه
اللى مش ناوى على النجاح هيورث الهم اللى فيا
ويروح عم سيد الغيط وينفس نسيم الصبح بالرئتين
ويلبس هدوم الشغل جلبية قديمة أو جاكيت بجبتين
ويعدى من الشقا ساعة ويرتاح يشرب مية دقيقتين
ويقوم يحضن شقاه من تانى لحد ما يسمع أذان الظهر
يسيب فاسو فى القنايه يروح يتوضا ويصلى
ويرجع تانى يحضن شقاه لحد مايسمع أذان العصر
يسيب فاسو ف القنايه ويروح يتوضا ويصلى
ويرجع تانى يحضن شقاه لحد ما يسمع أذان المغرب
يقوم شايل فاسو على كتفو ويقعد فى أول الغيط يشرب
ويصلى المغرب حاضر ويرجع للبيت بيتألم من الظهر
يلاقى عمتى فاطمة مجهزة العشا يتعشى ويروح للمسجد
يقابله عمى محمد يتسامرو ويوصل المسجد يملا الخزانات ميه
ويتوضا ويتهدا ويصلى ركعتين تحية لحد ما ييجى الشيخ على
ويصلى العشا ويرجع --- ويحكى مع العيلة ويسمع -- لحد ما ييجى النوم
وقبل النوم بينيم ولادو ويغطيهم ويدعيلهم ربنا يهديهم
كلمات / سالم الشرقاوى
عم سيد كان راجل فلاح بسيط ---- كان بيعشق حاجه اسمها غيط
كان بيصحى من نومه ساعة الفجر-- بيصحى فى لحظة متشفش فيها الخيط
يروح ع المسجد يملا الخزانات مية --- مكنش فى مواتير كانت طلمبة يدويه
ويتوضا ويتهدا بركعات الوتر --- ويستنى لحد ما ييجى الشيخ على
كان طيب مهوش عصبى ولا حمبلى
وييجى الشيخ على وكان الناس واقفه لحد الحيط
ويرجع عم سيد للبيت وكلام ربنا على لسانه
بيسبح ويستغفر وطعم الإيمان فى وجدانه
كان راجل أمى لكن حافظ قرآن بالفطرة
وعارف أمور دينه وواخد عنها بالفكرة
وف صحن الدار يجيب المنقد والحطب ويولع نار
ويصحى عمتى فاطمه تجيب العيش وتعمل فطار
ويقوم يصحى ولاده بحنيه -- قوم يابنى إنت وهيه
دى ساعة قسمة الارزاق - بتتوزع فى الصبحية
قومو صلو قبل طلوع الشمس - قوم علشان من رزقك متنحرمش
وبعد الفطار وشرب الشاى على النار يطلع نهار
يقوم عم سيد ويشيل فاسو على كتفو وف إيدوالتانية قلة ميه
يقول عم سيد يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم ارزقنا بالنية
ويقول لأولاده أنا ماشى أنا شايل هم لحد الشواشى
أنا مش عايز حد فيكم يسيب كتابه ولا ثانيه
كفاية المر اللى أنا شاربه والفقر اللى بيلعبلى شواربه
أنا مش عايز حد فيكم يكون فلاح أنا مش عندى أبعديه
اللى مش ناوى على النجاح هيورث الهم اللى فيا
ويروح عم سيد الغيط وينفس نسيم الصبح بالرئتين
ويلبس هدوم الشغل جلبية قديمة أو جاكيت بجبتين
ويعدى من الشقا ساعة ويرتاح يشرب مية دقيقتين
ويقوم يحضن شقاه من تانى لحد ما يسمع أذان الظهر
يسيب فاسو فى القنايه يروح يتوضا ويصلى
ويرجع تانى يحضن شقاه لحد مايسمع أذان العصر
يسيب فاسو ف القنايه ويروح يتوضا ويصلى
ويرجع تانى يحضن شقاه لحد ما يسمع أذان المغرب
يقوم شايل فاسو على كتفو ويقعد فى أول الغيط يشرب
ويصلى المغرب حاضر ويرجع للبيت بيتألم من الظهر
يلاقى عمتى فاطمة مجهزة العشا يتعشى ويروح للمسجد
يقابله عمى محمد يتسامرو ويوصل المسجد يملا الخزانات ميه
ويتوضا ويتهدا ويصلى ركعتين تحية لحد ما ييجى الشيخ على
ويصلى العشا ويرجع --- ويحكى مع العيلة ويسمع -- لحد ما ييجى النوم
وقبل النوم بينيم ولادو ويغطيهم ويدعيلهم ربنا يهديهم
كلمات / سالم الشرقاوى
تعليقات
إرسال تعليق