خاطرة )) اقتران الأعياد / بقلم الأستاذ الأديب الشاعر د.خليل حسين اطريِّر
خاطرة
♡♡♡اقتران الأعياد♡♡♡
.....بالأمس شيّعتُ آخر نفَس لعام دفنته في رمس الماضي ،واليوم ولادة عام جديد ، سمعت صراخه ولكنّي لم أرسم له صرخة بكاء ككل لحظة أولى لمولود ، ولم أجزم له ضحكة بيضاء أو صفراء أو سوداء ، معلومة البداية، مجهولة النهاية ، لها صدى مكنون ، لكنه بالنسبة لي مبهم.
.....وطاحونة الزمن تطن ، تدقّ ناقوس الدور المجهول لمن يحبو ومن يصبو ومن يتكىء على منسأته ، فامتزج الصراخ بالطنين فتاه الحُكم ، لكنّي مقرّ بالأمر ، قبلتُ أم أبيت .
.....أرى أمامي خطوات ، عاجزا عن عدِّها ، أو تحديد مداها ، أو لمس أفقها . ولكنْ... بيدي أستطيع تلوينها بريشة الذاهب لنهاية ، ميزانها أدقّ ، والفصل فيها حقّ .
فيا قدمي !!! مدّي ! لعلّ اقتران يوم انفجار النور الهادي المشعّ هداية ووحدانية على الكون عبر الأيام ، مع يوم آية السلام الناطق في مغارة الطفولة مع يومي الجديد هذا ، ينمو ثالوثا أذوب فيه ، ثم أخرج برحمة واسع الرحمات.
د.خليل حسين اطريِّر
♡♡♡اقتران الأعياد♡♡♡
.....بالأمس شيّعتُ آخر نفَس لعام دفنته في رمس الماضي ،واليوم ولادة عام جديد ، سمعت صراخه ولكنّي لم أرسم له صرخة بكاء ككل لحظة أولى لمولود ، ولم أجزم له ضحكة بيضاء أو صفراء أو سوداء ، معلومة البداية، مجهولة النهاية ، لها صدى مكنون ، لكنه بالنسبة لي مبهم.
.....وطاحونة الزمن تطن ، تدقّ ناقوس الدور المجهول لمن يحبو ومن يصبو ومن يتكىء على منسأته ، فامتزج الصراخ بالطنين فتاه الحُكم ، لكنّي مقرّ بالأمر ، قبلتُ أم أبيت .
.....أرى أمامي خطوات ، عاجزا عن عدِّها ، أو تحديد مداها ، أو لمس أفقها . ولكنْ... بيدي أستطيع تلوينها بريشة الذاهب لنهاية ، ميزانها أدقّ ، والفصل فيها حقّ .
فيا قدمي !!! مدّي ! لعلّ اقتران يوم انفجار النور الهادي المشعّ هداية ووحدانية على الكون عبر الأيام ، مع يوم آية السلام الناطق في مغارة الطفولة مع يومي الجديد هذا ، ينمو ثالوثا أذوب فيه ، ثم أخرج برحمة واسع الرحمات.
د.خليل حسين اطريِّر
تعليقات
إرسال تعليق