موقف وتعليق / بقلم الأستاذ. صلاح الورتاني // تونس
موقف وتعليق
لست أدري لماذا يصرٌ البعض على كسر البعض ويحاولون سد طريق النجاح أمامهم والسعي لتحطيم عزائمهم وقدراتهم كاتبة صديقة هكذا فعلوا معها ..
مقولتي لمن هم في طريق التميز والنجاح ..
إنٌ الصٌخور تسدٌ الطريق أمام الضٌعفاء بينما يرتكز عليها الأقوياء ليصلوا إلى القمٌة ..
بالله عليكم أصحاب الضمائر السيٌئة أتركوا الحقد والحسد جانبا فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب .. كم من كلمة طيبة علت بشأن صاحبها وأوصلته لطريق المجد وكم من كلمة خبيثة حطمت عزائم وقضت على طموحات أصحابها ..
لماذا نجد هذه الأنفس المريضة إلا عند الشعوب العربية عوضا أن نأخذ بأيدي بعضنا ونشجع من هم في الطريق نقف أمامهم حجرة عثرة ونغيٌر مسارهم ربما نحو الرذيلة وهذا ما اكتشفته شخصيا وجاءتني عديد الردود في هذا الشأن ..
الغرب يسعى بكل قواه الأخذ بيد المتميٌزين بالتشجيعات والتكريمات والتحفيزات حتى وصلوا إلى ما هم عليه الآن من تقدم تكنولوجي في كل المجالات ونحن لم نستطع ولو صنع إبرة ..
هم شعوب تصنع وتبني وتنتج ونحن فقط للإستهلاك ..
أحد المفكرين العرب قال قولته: من لم يأكل من فأسه لا يستطيع إعمال رأسه ..
صدق في قولته هذه والدلالة على ذلك التداين الكبير من طرف شعوبنا لدى صندوق النقد الدولي وسببه عدم الإنتاج والركود الاقتصادي وضعف المردودية عند الموظفين والتناحر بين الأحزاب على الكراسي وحب الذات وغير ذلك من الصفات ..
لابد من مراجعة جذرية لسلوكياتنا وتعديل أوتارنا وإلا سنصير إلى فقدان الذات والهوية والأمجاد ..
صلاح الورتاني // تونس
لست أدري لماذا يصرٌ البعض على كسر البعض ويحاولون سد طريق النجاح أمامهم والسعي لتحطيم عزائمهم وقدراتهم كاتبة صديقة هكذا فعلوا معها ..
مقولتي لمن هم في طريق التميز والنجاح ..
إنٌ الصٌخور تسدٌ الطريق أمام الضٌعفاء بينما يرتكز عليها الأقوياء ليصلوا إلى القمٌة ..
بالله عليكم أصحاب الضمائر السيٌئة أتركوا الحقد والحسد جانبا فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب .. كم من كلمة طيبة علت بشأن صاحبها وأوصلته لطريق المجد وكم من كلمة خبيثة حطمت عزائم وقضت على طموحات أصحابها ..
لماذا نجد هذه الأنفس المريضة إلا عند الشعوب العربية عوضا أن نأخذ بأيدي بعضنا ونشجع من هم في الطريق نقف أمامهم حجرة عثرة ونغيٌر مسارهم ربما نحو الرذيلة وهذا ما اكتشفته شخصيا وجاءتني عديد الردود في هذا الشأن ..
الغرب يسعى بكل قواه الأخذ بيد المتميٌزين بالتشجيعات والتكريمات والتحفيزات حتى وصلوا إلى ما هم عليه الآن من تقدم تكنولوجي في كل المجالات ونحن لم نستطع ولو صنع إبرة ..
هم شعوب تصنع وتبني وتنتج ونحن فقط للإستهلاك ..
أحد المفكرين العرب قال قولته: من لم يأكل من فأسه لا يستطيع إعمال رأسه ..
صدق في قولته هذه والدلالة على ذلك التداين الكبير من طرف شعوبنا لدى صندوق النقد الدولي وسببه عدم الإنتاج والركود الاقتصادي وضعف المردودية عند الموظفين والتناحر بين الأحزاب على الكراسي وحب الذات وغير ذلك من الصفات ..
لابد من مراجعة جذرية لسلوكياتنا وتعديل أوتارنا وإلا سنصير إلى فقدان الذات والهوية والأمجاد ..
صلاح الورتاني // تونس
تعليقات
إرسال تعليق