مجلة نادين ثقافية ادبية أقلام حرة.

على مر الزمان      قصيدة  للشاعر والأديب عماد الدين محمد ************** على مر الزمان من بين ثلوج شباط وأمطار آذار الهاطلة ونسمات نيسان السحرية جمعت حبات اللؤلؤ والمطر من خلالها يطلب الإذن بالولوج والعطر الفواح بالهواء يسأل عن الحال ينشد بين سطوره كل حلم محال مضى عام وجاء جديد ومازلنا بالحياة نجدد الوعود وميثاق  الحلم مازال موجود أعطني يدك الصغيرة يا أنت نعبر حدود الزمان نعيد ترتيبَ المكان لنا حلم مازال يُغزَل علي نول الحياة وعزف لمقطوعة أمل على أوتار نيسان كن معي كن لي مهما فرقتنا  أفكار الشرود عام جديد والأعوام لا تتغير هي أرقام تزيد لنبقى نحن كما ينبغى أن نكون حبات من ثلج أبيض لا تلوثها أقدام السنين نقاء وطهر ووصال للزمن الجميل خذ بيدي يا أنت ولا ترحل رحيل الأعوام كن معي الباقى على مر الزمان .

كيف؟ كيف لي أن أعرفكِ الآن؟ بين مد وجزر بين تقلبات موجكِ بين أنفاسكِ المسلوبة وشرود عقلكِ يا أنتِ كفاني من عنادكِ ثم تأتين وعن أنصاف الحياة تتحدثين وما وصف الحياة بيني وبينكِ وكل شيء لا يكتمل وجودكِ ينقصه الحضور وصورتكِ خيالات وظنون وأحاديث الصباح وإنتظاركِ في المساء حتى حلم الليل ينتهى قبل الفجر نعم كل شيء معكِ أنصاف حياة لن تكتمل لن تكون والآن أراكِ في لا شيء أو لم أعد أراكِ وتبقى  بعض من صوركِ خيالات شيء من هيئتكِ كظل بعض من الذكريات يمحيها هجرك فكل شيء منكِ أنصاف حياة عذراً إنتهينا وأسدل الستار فلا أنتِ التى كنتِ ولا أنا فارسكِ المختار . قصيدة للشاعر والأديب عماد الدين محمد

صَهِـيـلُ الحـَـقِّ من حُـبٍّ .... بقلم / محمد طه عبد الفتاح تَـنـُوءُ الـقـُدسُ يا حـُـــرُّ ..... بِـنـَارٍ حَـفـَّهـَا القَهـرُ و تَسقِي الأَرضُ أَحلاَمًا ..... رَعَاهَا العَهدُ و العُمرُ يَـمُـوجُ الشَّــرُّ مُخـتــَـالاً ..... عـَــلاَهُ الظُّلمُ و العُهرُ و يَصلَى الشَّهم من بَغيٍ ..... حَـمـَـاهُ الإِفكُ و الشَّرُّ صَهِـيـلُ الحـَـقِّ من حُـبٍّ ..... سَـقـَاهُ العِـزُّ و الفَخـرُ حُـمـَاةُ الـقُـدسِ مَنبَتُهُــم ..... شُـعـَـاعٌ ضَمَّهُ الـفَجـرُ تَـدَاعَي الـقِــزمُ يَحـسَبُنَا ..... نِـيــَـامٌ هَـدَّنَـا الـدَّهــــرُ غَـرَسـنَـا الـعـِـــزَّ كَلكَلُنَا ..... عـُلُـوٌّ سَـيـفُـنـَا الطٌّهــرُ يَصِيحُ الـوَغــدُ يَا قـَومِي ..... سَقـَاهُ الزَّهـوٌّ والفُجـرُ هـَلُمُّــوا نـُعـلِي رَايَـتـَكُــم ..... خـَـوَّانٌ أَنـفُـهُ الـكِـبـْـرُ و صَـوتُ العـُربِ أَخرَسَهُ ..... نَـفِـيـرٌ نـَارُهُ الـغــَـــدرُ تَنَاسَى الشَّجـبَ مَجمَعهـُم ..... تَعَالى الـرَّقصُ و الشَّرُ تَخَلَّى الجـَمـعُ وِجـهَـتـُهُـم ..... غَـشُـومٌ وَعـدُهُ الـقَـبـرُ تَصِيـحُ الـقـُ...

قصة قصيرة  :ممنوع من الحب.  يوسف شاب وسيم ، حلو المظهر والمعشر. كلامه  دوما ملفوف في ابتسامة ساحرة، تشد الأدن والعين معا. منذ صغره وهو محور الجلسات  سواء بين النساء أو الرجال. الكل يلاطفه ويمازحه، فشب بشوسا إجتماعيا ،يندمج في كل المجموعات التي يصادفها. الشيء الوحيد الذي ينغص سعادته، هي كونه يلحظ ويحس  بشفقتهم عليه . فهو لا يمكنه الركض وراء الكرة مثل أقرانه، بل يكتفى فقط بمتابعتهم وهم يتدافعون ويصيحون، بل كثيرا ما يتشاجرون، نعمة! لا يشعر بقيمتها إلا من حُرِم منها.. والسبب هو قلبه الرهيف، بل الضعيف. كم مرة صاح في وجه أمه : لا أريد جمالا ولا أناقة أريد قلبا سالما.  و قلب الأم متسامح ، فترد : تلك مشيئة الله تعالى، وإن شاء الله ستشفى. وتكون أنت مثلهم قوة ولكنهم لن يكونوا مثلك جمالا أبدا .  تعايش مع القلب البطيء اقثلنبض، لا علاج إلا بأمر الله سبحانه. ولكن هذا لايمنعه من الارتباط والزواج. فقد أحب زبيدة ابنة الجيران. هي متوسطة الحال ولها نصيبها من   الجمال، وعارفة بوضعه الصحي. بل كم مرة زارته في البوليكلينيك و  قشرت تفاحا وأطعمته بيديها ، وك...

الإحتِراق ... بقلم د. الشاعر إحسان الخوري سَيِّدتي ... كم أنتِ آسِرَةٌ .. أنا ما عُدتُ يوماً من عَيْنيكِ .. إلَّا وأَضِعْتُ عَشَرَةً مِن قصائِدي .. أنا لَمْ أنْسَ تِلكَ الليلةَ الحَمْراءَ .. يَومَ كانَ لي فيكِ ضَياعٌ .. يَومَ انْهِياري الجَريْحُ .. يَومَ صَمَتَ جَسَدي زَمَنَيْنِ .. وَيَومَ آثَرْتُ المَوتَ فيكِ ... سَيِّدتي .. أنْتِ امرأةٌ تَخلِطُ الحَواسَّ .. أُنُوثَتُكِ مَنْبَتُ الغِوايةِ .. وأنا العَارِفُ بِخَريْطةِ جَسَدِكِ .. ذاكَ الذي يَسْحَقُ الخَيالَ .. العَارِفُ بتضاريسِ الدَّلالِ المُعَتَّقِ .. حَيْثُ تَكْمُنُ الفِتْنَةُ الدَّافِئَةُ .. العَارِفُ بِمَلامِسِكِ الفَيَّاضَةِ .. حَيْثُ تلتهِبُ تَفاصِيْلُكِ المَجْنونَةُ .. وَالعارِفُ بِالاِغْماءاتِ السَّاحِرَةِ .. حَيْثُ هَفْهَفاتُ تَنْهيْداتكِ .. وَوَشْوَشاتُ الغُنْجِ النَّاهِبَةِ ... سَيِّدتي .. الشَّوْقُ ماكِرٌ وَمَجْنونٌ .. أيَّامي أقْدامُها ثَقيْلةٌ .. بَلْ كاذِبَةٌ وَباطِلَةٌ .. وأنا دَرَّبْتُ أنْباضي عَلى الشَّوقِ ... سَيِّدتي .. عَيْناكِ تَتَحَرَّشُ بِمُخَيِّلَتي .. هي ماهِرَةٌ .. قَريْبَةٌ ...

رد  السلام       ( 127) ................... ورمينا  السلام  وما  ردش   ... ولا  من  دق  قلبي  ما  حسيش   ... لا  صادفني  في  تقله  ما  شوفتش    .. جبل   التلج   داب   ... بيعدي  علينا   ليلاتي  لا  بيسمع  آنيني  آهاتي ولا بيشوف  ده  هو  حياتي  جواه  شوقي  غاب   ... أروح  له  وأقوله  بحبك  وأصارحه  في  قلبي  وخباك   تسهر   لك  عيوني   وتلقاك  تحلم   يوم   هناك  ...  لا  عرفنا  الغرام  في  غيابك ولا  فارقت  عيونا    لبابك  ... ما  ترد  السلام  لأحبابك  ريح   قلب   داب  .. ليه  طبعك  ده  قاسي  علينا  ولا  فكرت  تسأل...

من أين أبدأ بوصفكِ ؟ أين أجد كلمات تليق بأنثى مثلكِ ؟ من أين أبدأ ياترى؟ من سواد عينيكِ ؟ أم من تلك النظرة التي أصابت قلبي ؟ أحترت حقا بوصف ملامحكِ المعبرة وكأنني لم أصف من قبل إمرأة من خلال قصائدي  وأدركت حين رايتكِ بضياع موهبتي ... بقلمي...

لطائف قرآنية  ( ٦ ) ( فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ) ------------------------ باقي المشهد الثالث ---------------------------- الاب    : ( برعب ) حضر سيدي الفرعون العظيم؟  مريم  : نعم يا أبي- لقد رأيت الجنود وهم يتقدمون امامه             هنا وهناك وهم يحملون اسلحتهم وعدد آخر ينبطحون             علي الارض امامه ( مؤكدة ) نعم انه هو . الاب    : ( متلعثما ) وكيف .. وكيف كان  ؟ مريم    : ( بثقة ) كان رهيبا مهيبا يا أبي . ألام     : ( بانفاس لاهثه ) وماذا فعل  ؟ الاب    : ( بصوت متحشرج ) اكيد ذبح ولدي . مريم   : لا يا أبي . الاب    : ( بدهشة ) ماذا فعل إذن ؟ مريم   : اخذ يتامل في اخي طويلا ثم أخذ يتحدث الي               سيدتي العظيمة زوجته . الاب    : ماذا قال لها ؟ مريم   : لا أعرف فانا لم اكن اسمع ولكن كنت أشاهد فقط . الام     : ( متوس...

من كتاباتي في الغزل قصيدة بعنوان ( سحرُ عينيكِ ) كتبتها في عام ١٩٩٠ م يوم كنت في الشباب الأول سوف أنشر ها كاملةً لعينيكِ سحرٌ أطلقَ القلبَ من صدري                           وحلَّقَ فيه في فضاءٍ من السحرِ تغلغلَ في القلبِ الخليِّ من الهوى                               فصيَّرهُ طيراً عصيّّاً عن الأسرِ وفيها بريقٌ يخطف ُ اللبَّ ضوؤُهُ                            كمثلِ بريقِ الضَّوءِ في الأنجمِ الزُهرِ فأعشقُ فيها سحرها وبريقها                                وأعشق فيها دمعها عندما يجري وأعشق في عينيكِ حزني وبهجتي                                وأعشق لونَ البحرِ في ساعةِ الفجرِ           ...

غزلت الورق لمسا وشوقا وعزفت لك الاغنيات وكتبت الكلمات رقصت وترنمت الحروف بين اناملي زاهية مهفهفة لترسم حروف اسمك متلهفة وتهتف شفاهي همسا مرفرفة وتلثم لحروفك فيتغير الكون مبهجا لتعم السعادة وكأنك بقربي تتلو وتصغي وتنصت وبقي غرامك في الروح لا شئ عنه بديل رسخ في اعماقي لا غنى عنه ولا سبيل خلق الرب الحب لتستمر الحياة ويبقى الكون جميل ولم يموت الود يوما حتى وان طال الرحيل   !!!!!!!!!!   لكن.  ؟؟؟؟؟؟؟؟ كنت اجهل فن العتاب اسامح وانسى الاسباب اكتفي فقط با الغياب تعاقبني وتهجر والهجر ليس من شيم الاحباب اتدري أن الفراق يحرق الارواح والا فئدة والالباب طبقت قانون الهجر ولم تبالي فحطم روحي واصاب ماعدت ارجو أن تكون الحبيب ارحل بلا. لووووم ولا تثريب ولو التقينا صدفة نلتقي مثل الغريب اذا لقي غريب ما عدت اريد حبك من جديد سير في حالك وتركني لحالي وابتعد ابتعد ابتعد. بقلم ✍كسندرة ساحلي الساعة السابعة بتوقيت الجزائر.

عربيةوجرحي فلسطيني ونهر الجسد ونياط القلب القدس انتهت حرب الوجود والغبراء وحرمة المقدس تحت رعاع الصهاينة تداس انزفي يا جروح وأبكي يا عيون على ما يجري وجرى في ثالث الحرامين الشريفين قوافل الشهداء لا تحصى ولا تعد ومنهم الكثير ينتظر بلغ السيل الزبى يا عرب فمتى تتحدون وتنهضون نائمون في با لهنية النعيم تتمتعون واريحا وعكة وحيفا ويافا وغزة تحت وطأة بني صهيون يأنون ليس جوعا او عطشا بل سيوف وسهام حادة رمتهم من بني جلدتهم في الوتين عربية وجرحى فليسطني ونهر الجسد ونياط القلب القدس صل الحبيب فيه وصفوف الملائكه وراءه مسرى المصطفى فرطتم فيه فسعركم ملعون وعند الله مردود وبعته بأبخس الأثمان يا عرب أن اليهود لاجناس مناكيد واذانهم في يد امريكا دانية فلا ربح ولا فائدة منهم اين النخوة واللحمة بالعربية اين الضمائر  لا شام ولا بغداد ولا جزائر ولا مصر ولا تونس ولا اليمن فالكل اصبح ميت في خبر كااااااااااااااااااااااااااااااااااان حلمنا تورق ارض بعد شحتها ومن بطون المأسي يولد امل ستنتهي الحرب يوما ويعود الزيتون فليسطني والياسمين شامي والعسل والقهوة يمانية والص...

~ إلى آخر رمق ~ إلى آخر رمق ،، سأشكّ .. وأقلق .. سأبحر في هذا الضباب  العميق .. أقاوم .. أطفو..  وأغرق .. سأرتاب حتما ،، في جدوى الأماني وخارطة هذا العبور لكنّي ،، في آخر دربي سأنظر خلفي ،، وسأعلم علم اليقين ! أني مضّيت وقتي أشدّ .. وأربط ..على قلبي  لأسنده لأوتاد حلمي وأسلخ له من السَّدف نور أجوب في أنحائه وأسأل رفاق الطريق من قتل الرّيم .. ومن أخرس الحساسين !؟                               بثينة هرماسي

~ مدن الحرب ~  أسلاك شائكة .. تطوقها ،، شوارعها مقفرة ،، لا طير يطير ،، ولا زقزقة ،، صمت كثيف .. ولا صوت يعلو فوق صوت الحرب "العصافير هناك لا تختبأ لتموت" قد تهلك فجأة  بطلقة طائشة تسقط مقطوعة  الجناح او تهلك مختنقة ... تتساقط  أسرابا.. اسرابا .. في الطرقات و على أرصفة ،، من سرق منك شمسك !؟ من قتل عصافيرك وجزّ لها الأجنحة !؟  السّير اليك ..  تحت رذاذ المطر خِيَمٌ !!! خِيَم !!! الطريق إليك.. خيم !!! ولاجئيك عند الحدود وعند نقاط العبور  يتسائلون ... حين نمرّ بهم  ..  كيف أضاعوا  درب الرجوع ،، وصارت الخيم وطنا !! أحدهم اصابته عبوة ناسفة قطعت يده ،، رسم على الحائط  حلما باليد الاخرى ،، بيتا أبيضا ،،  حمامة ،،  وزنبقة  ،، هناك من مرّ ووضع لحلمه نقاط استفهام ؟؟؟ وهناك من وضع له نقطا مسترسلة     ..... مرّ طفل تيتّيم ،، باعت أمه قرطها  لتشتري به دقيقا  ووقودا للمدفأة محا الحمامة  والزنبقة رسم مكانهما كلبا عظمتين وجمجمة  لون ال...