ياليتها.بقلم .يحي عبد الحي
*************، ياليتها************
كم عيرتني بالمشيب خليلتي
ونضوب مائي وأنقطاع رجائي
ياليتها لو عيرت بهشاشتي
وحروف قلمي وانطفاء سمائي
ودنو أجلي إذ اروم صبابتي
صوب الطريق لو صحبت عزائي
ياليتها تدري بأني خنتها
اذ قطعت مني النساء حيائي
وتقد من قبل قميص محبتي
لما أستبقت معزتي ووفائي
ما كنت فرعون السفيه وأنما
صانته آسية في حنو صفاء
أو كنت نمرودا بقصف صبابتي
لما كفرت بوحدتي وشقائي
ياليتها لو عيرت بزليختي
اذ ما جلدت مشاعري ورثائي
ياليتها قد عيرت عند الصفوف
اذا فنيت تمسكي وبقائي
او عيرت قلمي حروف عنائه
او عيرت بالشعر في إصغاء
يا ليتها قد عيرتني يومها
بالليل يسكن أضلعي بجفائي
أني اعتزلت من النساء صبابتي
وأخون عهدي او أخون رثائي
يا ليتها
قد عيرتني
ساعة
لما نزفت طفولتي وثرائي
أحمد عبد الحي ٣-٢-٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق