لو كنت.بقلم.نداء طالب
لو كنتَ
لو كنتَ يا شاغلي تهتمُ لأمري
كانت انفاسُك تتناغمُ ونبضي
كفراشةٍ تُراقصُ ظِلالَ أنواري
حولَ حدودِ جاذبيتِك تُغني
. لما زارَني الهمُّ
لو كنتَ تعدُّ مهداً ا للقائي
تفرشُ أضلاعَك دثائِرَ نقاءِ
لاطيافي تُلبِسها بياضَ الرداءِ
تراقصُها حباً ..تراقصُكَ كما تشاء
لما كنتُ أتالمُ
لو كنتَ ترسمُ حروفَك
كرسياً لعرشي من الفٍ وباءِ
والمجدُ ...أوراقُك البيضاء
والحبرُ.. نزفٌ بطعم ِالكبرياء
لما كنتُ أتكلّم
لو كنتَ ترمّمُ كسورَك الرهيبة
وتصالحُ سنينَ عمرِك الرتيبة
وترتمي بفضاءاتي الرحيبة
كأوراقٍ بعمرِ ايلولٍ ذابلة
لذا بحضوري تتلعثم
لكنك سيدي. وانا بالحيرةِ لكني
تبادلُني غراماً على ساقِ التمني
تختزلُ عشقَ المغرمين بعشقي
تشاكسُني لتحترقَ بي وتحرقُني
بكلّ اشتعالِنا لا نندم
نداء طالب
تعليقات
إرسال تعليق