أيها الذي اغتال يمام اشتياقي.بقلم. تروندا المنديل
أيها الذي
اغتال يمام اشتياقي
و أغلق نوافذ العطر
و أحرق دفتر المواعيد
قد نلتقي يوما
و قد لا نلتقي
و إن التقينا
لن تجد مساحة صغيرة
في قلبي
تبث فيها لواعج قلبك
فقد شربت
نخبك الأخير
وبعثرتُ ما بحتَ به
من آهات و مواويل
و أغلقتُ باب الشوق
كاذب شوقك الفاضح
لي
و مر طعم نبيذك
الذي يوم ارتشفته
ضاعف في الحزن
و العذاب
.............................
من مجموعتي أناشيد على رصيف الذكرى
بقلم.تروندا المنديل
.....................................................................
تعليقات
إرسال تعليق