حديث.غزة.بقلمي؛الهادي خليفة
حديث غزة
أحترت يا غزة ماذا أقول
عن أمة تزعمها بن سلول
فأتخذت واشنطن قبلة لها
وشهدت للمجرم بأنه رسول
وتفرقت شيعا بغير هدى
فتذكرت الأندلس و هول المغول
أمة من محيطها للخليج
تصدر مجالسها نذل عميل
تشهد الهمج يهتكون العرض
وتلصلص خوفا لا من يصول
تاهت سفينتها في بحار عميقة
وتشرذمت أشتات وصارت فلول
ما يجري بغزة يبكي الحجر
ولكن هيهات أن تثور العجول
أمة تاهت عن صراط حٍرى
وعاشت حياة بغير عقول
فأصبحت زرائب بغير رعاة
وأُخٍذت للسبي لذئب أكول
يرتع الغرباء وسط الحمى
ولا من يحامي ولا من يصول
صمت مهين مشين مقيت
وعيش غريب عجيب ذلول
وتشبث بحياة كقطعان فلاة
و أمل بالنصر يحققه عميل
و خبط عشواء من غير هدى
وتيه وسط إعصار مهول
ولا بصيص أمل بالنجاة
فمن بعد غزة ماذا أقول.
بقلمي.الهادي خليفة
تعليقات
إرسال تعليق