مجلة نادين ثقافية ادبية أقلام حرة.

سئمت هواكِ سئمت منك والقلب تألم تعبت كثيراً والقلم تكلم ماذا فعلت لأجنى العذاب ؟ فالرب بقدر الغرامٍ أعلم سئمت هواكِ والقلب يعانى وكنت لآلامى أخفى وأكتم أيام كثيرة مرت جوارك كنت لقلبك العاشق المغرم ولكنها الأقدار تمنحنا الكثير والظروف تجعلنا دائما نتعلم أعلنت الرحيل فالجراح تزايدت والصدر يئن والدرب أظلم ما عدت أدرى أين سبيلى بقربك أبقى أم بالرحيل أغنم ؟ تعبت نفسى وزاد الجوى فدعينى بربك مابرحت أحلم ماتت الأحلام والمشاعر تصحرت فالرحيل بات لحالى الأسلم ... بقلم الشاعر/ على محمد ( الفيلسوف )

( اسير الحب ) هل تعلمي حياتي بدونك  يا حبيبتي ففؤادي منطو وروحي هائمه بوجدانك وفكري منشغل بك وقلبي يهمس باذانك همسات متيم حيران يحلم بخيالك فهل يا تري تتمني ان تريني في احلامك فايامي وليالي كلها تناجي طيفك الجميل ادعوك ربي ان تجمعنا فانك سميع جليل فهي العمر كله هي ضياء القناديل وقلبي عامر بحبها وبغيرها لن يميل حبيبتي حواء كلها ودمي فداء لها يسيل حتي من الهواء لو طاف حولها اغير وانا علي درب هواها امشي واسير اسير حبك انا وعقلي مني راح يطير !!!! مع تحيات الشاعر فتحي عبدالله

(عُيون الناس)  عُيون الناس تِذبَحني  مااقسى طعنةِ الأنظار  عُيون الناس تِسألني  وتِتخبـّر عن اللي صار  ومهما أكتم إجاباتي  وأصرف عنـّي الأبصار  في العينين دَمعـَاتي  تجري في الخـُدُود انهار  وتِخبــِرهم عن اللوعة  وعن سيف النــّوى البـَتــّار  ومن عاندني في طــَبعــَه  كان مثل الزمن غدّار  أمانه يادُمـُوع العين  تِجَافـِيني بكـُل إصرَار  وتــَرمِيني بسهام البين  على هَجرِك  أنا صــَبـّار  * فارس العُرسُوم

ليوم الأرض تهتز السماء وتزأر الرياح فلسطين حبت بالغضب قرابين البوح تغلي غزة أبابيل والقدس شراع حيفا ويافا والجليل تثور يا يوم الأرض جودي ولبوا النداء ضد الطغاة يا تراب فلسطين زلزل ما ضاع حق العودة أحمد بالو      سوريا

أنا هُنا نحن مازلنا هُنا على هذا الدرب ، حيث أقف أنا .. تتفيّأ من ظلّ الغصن والورق خيالاتُنا كي لا تطَالنا شمس الهجير و لا حرّ الدُّنا ... انا وانتَ ...أنتَ و أنا ..  و لا من أحدٍ سوانا و غيرنا لَحنَينِ صرنا من الحانِ الغُنا زحف الربيعُ إلينا فمدّنا من وردِه ، من طيبِهِ  ألوان الهنَا .... سكبَ الخريفُ لنا كؤوسًا من غيثِه .. فتبلَّل هوَ قبلنا ثمّ سقى جفاف الشّوق فحَيِينا منه إذ بَلّنَا .. ما همَّنَا إن بقينا العمر هكذا ببراءة ... نتراقصُ رقص الدُّمى نطيرُ طير الفراش على وقع حبّ بانتعاش بارتعاش .. بين أحضان الفضاء دون قيد ..أو اكتفاء .. لا يهُمّني إن مضى الوقت معك أو غاب قرص شمسٍ في الفلك فبحضورك لم يعُد يعنينِي  مرُّ يومٍ ..أو شهورِ أو سنة أنا فقط أتلذّذُ من طيبِ  اللحظاتِ دقائقي ... و أكتب بالحبر الساخنِ رسالاتَ حبّ عن عُمرنا لقد تعلّمتُ سيدي انّني احيانا أحسُّني أنتَ فلمَ لا تكون طِبقَ صورتي و كلّما أراكَ  أقولُ هذِي أنَا  .....!!            ...

===== الدخان الأخير ===== ••••••••••••••القلم الشاعر: »«««««««««»»»»خيي نورالدين المرأةوالقصيدة.. فنجان قهوتي الصباحية.. وعلبة السجائر.. والقلم العنين.. عبثا يحاول افتضاض.. بكارة البياض.. بين هروب اللغة.. وهجرة الحروف.. ونزوح الاساليب.. الورقة البيضاء .. مستلقية.. جاهدة.. بأساريرها المستقيمة.. وبإغرائها الأبدي.. تراود اليراع.. وتراودني..  بعيدا عن الأنثى.. الضباب يحاصرني.. والخطاب يخونني.. والإلهام قدم استقالته.. لأن كل ما يأتي به.. لا يرقى لما أريد.. انقضى الوقت.. أتممت الدخان الأخير.. الفنجان فارغ.. الورقة .. ما زالت عذراء.. منزو القلم..  في أقصى الطاولة.. يفكر كيف تراه الورقة.. حزينا، منكسرا ،منطويا.. على ذاته.. لم تكتب القصيدة.. أتراه يعود؟؟ والنادل اللعين..  يشوش بغدوه ورواحه.. سيعيد القلم المحاولة.. في مكان أكثر.. خصوصية.. ••••••••••••••القلم الشاعر: >>>>>>>>><< خيي نورالدين

يا منبج الزوراء  .................. ... يا   (منبج   الزوراء ) جئتك  نادما" وعلى   خدود    الماجدات    حياء وانا   الفراتي   الذي    ضاقت   به  سبل   الحياة    وساءت     الأنواء  قد  دمروا  بيتي  وسور  حديقتي  واستوطنوا  في  بلدتي  السفهاء يا   منبج    الزوراء    فيك   أحبة هبت     عليهم   هجمة.    شعواء ترنو    الي   من     البعيد    كأنها  موج   تكسر       باكيا"     ودعاء  يا منبج  الزوراء   حبك  في دمي  والحب  في  هذا  الزمان.   شقاء اسميتك   البدر    المنير    لطالما  تاهت على  شفة   ا...

مالي أري  مالي أرى  تلك الدنيئة امطرت                              بشرار نار فوق رأس الشاعر ماكان من طبع الكريم مفاسدا                      قد عاش في وضح النهار الظاهر يخشى الإله قداسة بين الورى                         يحيا على حب الكلام الطاهر عشق الحياة كرامة ومعزة                        قتل الميول إلى الغرور الفاجر لكنها ألقت به بين الردى                          في كل صبح أو مساء غادر ولقد كواه  كل يوم حالها                                        ما بين أهوال  وخطب جاذر ولقد شربت من المواجع انهرا        ...

......... بقلم . الشاعر ......... ......... غاوي السلوم  ........ الحبّ      هو     دفء      القلوب  والنغمة  التي  يعزفها . المحبّون  على أوتار الفرح، وشمعة الوجود  وهو          سلاسل         وقيود  ومع ذلك يحتاجه الكبير قبل الصغير الحبّ  لايولد  بل  يخترق  العيون  كالبرق   الخاطف   عندما    تعيش  أحلى أيام حياتك مع حبيبة العمر  في       أي       أرض          كانت  تصبح     جنة      الأرض      التي  تتمنّى     أن     لا تنتهي      أبداً الشاعر غاوي السلوم  سوريا محردة  28/3/2018

(مكلوم الفؤاد) أيَنامُ مَكلــُومَ الفـُؤاد  فالصدرُ يَصهرُهُ اللظى  والرُوحُ تــَلتــَحِفُ الآسى  والجَفنُ يَحتــَضِنُ السُهاد   البَوُحُ مِفتاحُ الرّدى  والأهُ لا تــَلقــَى صَدَى والجَرحُ دَائم في اتــّقاد  يا لائماً حرّ الّدُمـُوع   بُركان  ما بَين الضـُلــُوع  والقــَلب قد أمسى  رَمـَاد  لوكان في سَفح  المآقــِّي  إطفاءَ جـَذوةِ احتِراقِي  فاضـَت من اعياني أنضـَاد* لو ثمّ في أهِ النــَّدم  بلسَم يُداوي الألم  ما همّني سُودُ الأكبـَاد  *فارس العُرسُوم   *أنضـَاد:السحاب المتراكم المتراكب

صلبت قلبى  ........ على مشارف مدينتك  صلبت قلبى  على حدود عيناك  وكفنت دقاته  وانتظرت الوئد  تحت التراب شيعت قلبى اليك  وابى ان يكون لغيرك  وارتضى بالموت  دون لوم او عتاب  ما هذا العشق المحدود  بحدود جفونك  والمترامى على مرمى  بصرك  والمكتوب على السحاب  ليظلك فى يوم الحنين  ويمطر عليك زخات حب  يقيك من لهب وزمهرير  ويرويك من شهد الرضاب  صلبت هذ القلب على اعتابك  تميمه تحميك من العابثين وحارس لك وعليك امين  يضئ ليلك بوهج الشهاب  وبعد هذا الحب العميق  تسكن قلبى جرح اليم  كأنى غريب وعابر سبيل  ونسيت انى للخيانه لا استجيب  احمد سليم مصر  29/3/2018

الذهب المسال .........................       ... محبوبتي  السمراء   جئتك  باكيا  وعلى    خدودي    دمعة   ودماء  وانا المعذب في الهوى ضاقت به  سبل  الحياة   وساءت  الأنواء  يا حلوتي السمراء  انت  حبيبتي  وبها     جمال     ساحر.       وبهاء  ترنو    الي   من    البعيد     كأنها  دمع      تكسر     باكيا"     ودعاء  يا حلوة   العينين هجرك.  قاتلي والوصل   للقلب    العليل.    دواء  سميتك  (الذهب المسال) لطالما تاهت على شفة الهوى الأسماء  يا  أجمل الملكات في قصص الهوى بلقيس    أنت    وعرشها      والماء  حتى  سليمان  اشتكى من حسنها  وتبعثرت  ...

(أمي)   بحر العطاء أخَذَ الهَوى بِمَجامِعِ ﺍﻷَﻟﺒﺎﺏِ  لكَريمَةٍ تُعْطي بِغَيْرِ حِسابِ  حَمَلَتْ هُمومي في النَّوائبِ والأسى  ﻭَﺑَﻜَﺖ ﻭَﺣُﺰﻥُ الأُمِّ ﺷَﺮُّ ﻣُﺼﺎبِ  مِنّي ﺇﻟﻰ نَبْعِ الحَنانِ ﺗَﺤِﻴَّﺔٌ في عيدها عَبَقَتْ مِنَ الأطْيابِ  مِنْ أجْمَلِ الأعْيادِ يَبْقى عيدُها فَهُوَ الرَّبيعُ بِحُسْنِهِ الخَلاّبِ  في كُلِّ يَوْمٍ عيدُها في دينِنا أمْرُ الإلهِ مُسَبِّبُ الأسْبابِ  قَلْبي عَلى وَلِدي تُرَدِّدُ قَوْلَها  قَلَقٌ يُساوِرُها بِطولُ غِيابي  تُعْطي بِلا كَلَلٍ فَلا تَرْجو بِهِ ﺷُﻜﺮﺍً وَلا تَسْعى ﻟِﻨَﻴﻞِ ﺛَﻮﺍﺏِ فَلَكَمْ قَرَأتُ مِنَ العُيونِ مُرادَها عَيْناكِ أُمّي مَرْجِعي وَكِتابي حَمْلٌ وَإرضاعٌ وَحُسْنُ رِعايَةٍ  بَحْرُ العَطاءِ تُثيرُ لِلأعْجابِ  سَهِرَتْ لَيالي عُمْرها لِرِعايَتي  وَتُحيطُني بالجَفْنِ وَالأهْدابِ  فَلإنْ قَضَيْتُ العُمْرَ أوفي حَقَّها لاحْتَجْتُ آلافاً مِنَ الأحْقابِ  ﻻ ﺍﻟﻤَﺪْﺡُ يُغْريها ﻭَﻻ تَصْبو لَهُ  تُرْ...

«أطياف...ذاكرة» اصطفت الحروف...تُأبنَ قلبيَ المذبوح فيك.... والصفحات تُكفن الذكريات.... والمساء.... يُعاني حُزنَ أنغامي المُدماةَ  يحتسي قهوتي السوداء...الداكنة أنفاسُ تبغي.... تملأ الفضاء أطيافا".... وأشباحا".... على رُفاتِ الأُمنيات..... لا تَدعي الحُزن معي..... وكيف أنتِ تحزني....  أو تجزعي.... من موتٍ يختبئ خلف الضلوع يا قاتلي.... أليس أنتِ قاتلي... حين انسلختِ عن جدران قلبي.... أخذتِ بقايا الروح معك.... فكيف تعودي لجسد تُغرِقُهُ الدموع.... فالموتُ بالحب اذ وقع.....  أبدا"....لا ينوي الرجوع.... فلا تسألي..... عني.....وأين دفنت حُبكِ.... في أي جُزء .... في أي بقاع.....حتى لا يسمعك.... أما زرعتُ من حُبكِ حقولي سنابل.... وأجتمعنا،،،للحصاد.... وَ القُبلاتُ أَمست ،،،بلابل.... تُغرِد على الشفاهِ..... لترتوي... وما ارتوت....  فـللغيابِ شمسٌ تُجفِفَ الندى من فوق الشفاه المنهكة للقاء.... اذ ،،،،غرقت في غسق البِعاد.... لا تقرأي تراتيل الغرام... لا.....لا تقرأي.... على نوافذ الاشتياق.... لا تُ...

(كـيـدهُـن عـظـيـم) حـبـيـبـتى لـصـاحباتك إنـتـقـي***أكثرهن غـيـر مُخلصاتٍ تحققي حـدثــونى بكلامٍ غير منــطـقي***احداهن قالت لـقـلبـك سأرتــقـي بحُبك أسقينى وبحُـبـي إسـتـقـي***أرادت لـقـائـى فـقـلـت إعـتــقـي أنتن صاحبات إخـشـيـن تملُقيي***فلـم يـخـضـعـن وزدن تـعـشُــقي حازرى منهـن علـيـهـن تألـقـي***غيوراتٍ منكِ بـهـن لا تــشــدقي دعكِ منهن لذكرياتهـن إحـرقي***صديـقـاتـك بأسمائـهن لاتـنـطـقي قـالت دفـعـتهُـن عـليك لأنـتـقي***إن كُـنـت مُـخـلصاً فـقـلن صـدقي تـنعمى بـهـواة وحُـبهِ تـعـشـقي***فـالأخـلاص سِــمـتـةُ فـإغـــرقــي في هـذا الـحُـب بـقـوةٍ تعـلـقـي***قلت مـن كيد كُن أسـتعـيـذ وأتـقـي للشاعر// نـاصـر مـنـصـورالحويطي (مصر)29/3/2018

تقابلنا والليل  والسوق القديم  في ذلك الليل البهيم  والريح نغم حزين  والخطى ثقيلة  كأننا مكبلون  والأنوار باهتة  كأن عليها سحب  من الدخان  والوجوه حولي شاحبة  والحانوت أنواره  باهتة  والناس حولنا  يمرون عيونهم  حزينة  خلت من الزينة  تكحلت بالأحزان  وتحشرجت في  حلقي الكلمات  أهكذا  لقاؤنا  أول مرة  حين جمعنا السوق  القديم  أتذكر الليالي المقمرات  وأنوار الحانوت  المبهرات  حيث الأضواء الساطعة  على البضائع  في الأرفف المعلقه  والنجوم تتلألأ  كأنها عقد  ثمين  أتذكر ذلك المساء  عندما التقينا  هناك  كل ما كان تغير  صار باهتا  الليل  حزين  يرمي الظلال  على الظلام  كأنه يخفى الجدران  حين كتبنا  عليها حرفا من  أسامينا  هنا كنا يوما معا  وفي ليلة ظلماء  باردة رحلتي...

أخلاقنا أخلاقنا نضبت بغير أوان                             وتلوثت بروائح العصيان وتباعدت كل الأصول بنزوة                        والزيف موج مالك الأذهان أحداث جيل بالمكاره أثقلت                       والدين مهجور من الفتيان مات الوفاء بموت كل سجية                   وخصال عرف من يد الأوطان وتهمشت  أنوار عين محاسن                    بظلام قلب عاشق الخسران بسمات من شط الشفاه خليطة                        ما بين أمواج من الأحزان من جور عهد ثم ظلم خلائق               وضياع شرع من هوى البطلان آهات  آه من اللهيب مرارة                 ...

اهكذا تموت امانينا؟ ماجد كاظم علي اي مجنون يصدق ان كل عظمة الحب قد سقطت وتلاشت؟ اي مجنون يصدق ان قصتنا قد أنت  على نهايتها الاليمة واننا طوينا اوراقنا ومزقنا رايتنا خوف ان نرى احلامنا تتجسد على خيوطها بدم القلب وان الجفاف قد تداخل فينا واننا استسلمنا لنعي (وهكذا انتهينا نحن ايها الزمان) اي مهووس يصدق بالذي سمعته والذي اراه الان من ان يديك مقيدتان لاتمتدان نحوي بعد الان وان جسدك يرتعد خوفا اذا ماجار العنفوان في داخلي وانت اعرف كم انتفض في داخلي اللهيب المدمى اليك وفاض في الحنين وتداخلت في اعماقي كل ثورات الانين