مجلة نادين ثقافية ادبية أقلام حرة.

كفى قيثارة الاحزان عزفا كفى قيثارة الاحزان  عزفا فوق اوتار الرباب هدم  جدار العمر  وأقترب  الحساب جرينا في الحياة طولا  وعرضا لم تترك فراغا في عمر الشباب كثرت ذنوب الروح والنفس تهوى الماء والحسناء وما لذ وطاب على انغام  دنيانا رقصنا رقصة الثمل في سكر الشراب كفى يادنا  ظلما  قد  ظلمنا وقد عزفتي فوق اوتاري العذاب فقد طال العويل  وقد لفاني الحزن في قلبي برواز وباب  فيا عمرا تأكل بين هما وفصل  ذلك الحزن ثياب فقد سالت سيول  أنهار حزني وضاع  العمر  مابين الضباب جرينا خلف ماءا للحياة  وجدنا الماء نسمات السراب بقت ارواحنا عطشى تنادي فلا يسمع صداها اي جواب كفى قيثارة الاحزان عزفا عزفنا الحزن هما  وعذاب أين عمري  والطفولة والشباب ؟ أين اهلي ؟ أين اصحابي وكتبي ؟ قد غدو تحت التراب عشت في غربتي وحدي سار نعشي يبكي  ظلم الاكتئاب الشاعر سلام العبدالله ألاديب شاعر ألارواح

..............طيف الحبيب ................ .................................................. طيف الحبيب إذا بدا ................أرى حبيبى تضمنى عيناه وإذا تكلم شعرت بحب   .....................قد نما تنطق به شفتاه وإذا أشار من بعيد بالصفا ............أحسست قلبى تحتضنه يداه وإذا سار فى طريق حولنا ..............  يكفينى منه عطره  وهواه وإذا مر من أمامى مسرعا ...............تسعدنى  ولو للحظة رؤياه فأنسى كل الهموم بأسرها ..............وأبيت ليلى هائما فى سماه وإذا غفوت فى مكانى غفوة  ............... .أرى فى منامى أننى ألقاه أشكو إليه من آلام فراقه ..............فتزيدنى ألما مفرطا شكواه فأقول يا ليتنى ما لقيته .............ولا قص لى ما أصابه وعاناه وأصرخ من فرط شوقى أحبه .............أحبه والقلب يقسم أنه يهواه  فيا ليته أدرك قدرحبى له  ...........ليمنحنى من قلبه حبه  ورضاه فلا يغيب عن عينى للحظة  ............لأن غيابه عن العين ما اقساه فمن فقد الحبيب وطيفه .......... فى هذه الدنيا  والله ...

يادهرُ أبْكي يادهرُ    أبْكي.     بأحزانٍ      تُبَّكيني لاجئً    أعيشُ     أياماً      تُقاسيني هامشُ  البلادِ   أبحثُ   في  مواقعِها لاأجدُ     دياراً      بغربتي.     تأويني اللقمةُ     حسرةٌ      أُداني.     فراقَها واللباسُ     أقلَ    مايُليقُ     تكويني والطقوسُ    لاأعرفُ    عليها.    تغلباً الصيفُ    والشتاءُ    بالويلِ    تأتيني إنما.     أبنائي.     أشتاقُ      رؤيتهمْ غادروا   البلادَ    والدموعُ    تَسبيني السنينَ     أتمنى.    عودةً      بأيامِها لكني     لاأرى.     عودةً       تُنْسيني كلُ    يومٍ     بيومٍ     تسوءُ    ...

ذات النقاب أنظرُ     لامرأةٍ     بطولٍ     يُناسِبُ لاأرى.    غيرَ      عيونِها.      تَتَنَقَّبُ لايصلُ     بلبلٌ     تغريدَ      صوتِها أسمعُ    صوتَها.    تغريداً     يُطْرِّبُ النقابُ     يزيدُ     جمالَ     عيونِها يُظْهِرُ    عيونَها.    للعقولِ    تسلِبُ لايظهرُ     جسمُها.    غيرُ     كفَّيْها والعيونُ    بينَ     نقابِها.    تُراقبُ البياضُ    يظهرُ     بنظرةِ      كفِّها لاتصلُ     لونَها.    لؤلؤةٌ     تُعْجَبُ ألْقَتْ    بعيْنيْها.    نظراتِ    عشقٍ ماكنتُ  لنظراتِ   عشقِها   أحسبُ العيونُ     تفوقُ     عيونَ     غزالةٍ والجفونُ   لنظرةِ ...

بلوة الغرام لي باع في ضمأ حلو الحياة وأرتوتُ بما يكفي من الاحزان فشكيت مواجعي  للقمر فأضحى  لوجعي خافت للعيان وهبت ريح  الصد والهجر  فجفت مني منابع الحب والحنان أحترق جسدي بنار الهوى  ضل من بقاياه رماد ودخان كانت لي ايام ينابيع حبي يتفتح لها الورد والريحان فبلوت فؤادي بغرام حبيب جاحد خوان تطاولت على جروح قلبي وكان لها فؤادي خير إسكان تغيرتِ على الدين بمذهب وهان عليك أعز الاوطان كيف لم ادر يا قمرا إن من غير جلده ثعبان تدحرجتْ بناعم ملمسها وافرغت سمها في الافنان أفنت جسد حبيب عاشق لحضنها كان ولهان  لو نثرت أحزاني للمحبين  لأشتعلت قلوب السمعين نيران            محمد خليفة

،كذب وإفتراء، تفننوا بالكذب حين قالوا ان الحب إمرأة سافره تبغي القتل كالملوك الآمره تخضع الرجال لحسنها من طرف عين للوجوه الناظره في غابة الحب لبوة وفي صيد العاشقين ماهره تجعل المعابد محافل لجمالها وفي محرابها  تغدو كافره ناعمة كفرو ثعلب لكنها ماكره هذا كذب وأفتراء الحب إن كان  أمرأة فهي في مقامهاطاهره تجعل الظلام أنوار والحقول بالخير وافره والغيم المنتور على روابي الأشواق بالحب ماطره لمسة من كفها تصبح البيادر خضراء وبالالوان زاهره اخلدوا للحب ولا تجعلوا القلوب من  الحب نافره الحب دنيا وجودكم وليس كالكسوف الشمس ظاهره خذوا الحب بلطف وتيمموا بالهوى والله لن يرافق الروح الا الحب حين تكون من الاجساد مغادره قدسوا الحب ماأستطعتم تصبح الحياة بالافراح عامره،           طلال الدالي،       ،سوريا،

#_براءةُ_الإسلام ______البحر البسيط قد أوهموكَ _ بحقٍ زادَ _ بطلانا.........وهو الخرابُ لدُنْيّا الحقِ _أزمانا ورايتَ نفسكَ_ يامسكينَ _ زائلةً.........بالجهلِ في الإفتاءِ ازددتَ طغيانا يفتيكَ جهلاً _ بأمرٍ ليس _ يعلمه.........فيطاعُ منكَ_وقد يُوصيِكَ _إيمانا تزعمه مولىً لكَ _ ترقى به نُزلا.........سوداءَ _مظلمةً_ وتراه _ تبيانا فتطيعَ منْ يستخفَ _عقلَ سامِعهِ.........يُغلقُ فؤادكَ _ إذ يُعطيكَ _أحيانا الدينُ يبرأ _ منكَ_حينَ _ تجهله.........جهلُ _العلومِ إذن يصيرُ _أردانا فَكِّرْ دقائقَ _ من عمرٍ _ تُعايشه.........كم من ضحوكٍ لنا قد عادَ شيطانا ستعودُ نفسُكَ- للحقِ الذي _ ولى.........والنفسُ _تُحْضِرُ فيكَ اليومَ إنسانا فتعودَ تحملُ قلباً _طوعَ _ خالِقه..........يُخزي الشياطينَ_ إذ_تراه إيمانا هل قتلُ نفسٍ _أجلَ اللهُ_حرمتها..........فيه _الشهادةُ _ ياجُهالَ _ دنيانا؟! واسأله إن أفتى _ بالقتلِ_عدوانا..........لِمَّ لمْ _ تكنْ أنتَ للأخلاقِ عنوانا؟! فتراه مختبئاً _ عن كلِ _ ناظرةٍ..........وتظلُ أنتَ_ بجهلِ الدينِ_حيرانا يقتلُه منْ بيديه _ الكونَ _ساعتَه......

قصيدة: " ما زلت أتذكر أول دفتر" –  شعر د. أحمد محمود – 3 سبتمبر 2018 المقطع السادس ما زالت شفتاي متقدة بمشاعل الأشعار ما زالت ذاكرتي مشتعلة بالتذكر والأفكار   أن معلمتي الأولى كانت تدعى " إكبار" رفضت أن تصحح دفتري بقلم الحبر الأحمر وأبت كذلك أن تدقق باللون الأخضر قالت لي يا بني:" عليك أن تجلب كشكولاً أبيض لتكتب على الأسطر." أجبت :" يا معلمتي من أين أجيء به، أنى لي أن أبتاعه في هذا العصر فأنا لا أملك مالاً ولا قروشاً قليلة كي أسدد به أجري. وأبي يعمل بكد  في الحقل والحفر." وفي اليوم التالي  أهدتني معلمتي دفتراً غير دفتري نقشت عليه ثلاثة نجمات تلألأت كالزهر وتماوجت بالأنوار كالبدر. لكنني احتفظت بدفتري الإسمنتي الأسمر وكنت أكتب فيه كلمات وعبارات  اجتاحت ذهني بالأفكار كنت من بينها أدقق  النظر وأنتقي أعذب الحروف والصور  عن وطن الأحرار والثوار عن وطن يباع ويشترى بالدولار وطن معروض للبيع في البارات والمقاهي بأدنى الأسعار يقطع في الكواليس والدهاليز ويوزع على طاولات الرهان والقمار.   ب...

همسة على شاطئ البحر... موج أزرق ينادي.... تحت ضوء القمر.... قمر أحمر كعصارة دم.... ضوء محترق.... وماء بلون أرجواني.... انها بقايا الغروب... ومعها أشلاء الذكريات.... بقايا أطلال القلب.... وشظايا رمال ذهبية .... كأنها نذب الحنين.... أمشي عليها ليلا.... كأنني أمشي فوق القمر.... كأني بلا أحساس ولا مشاعر.... كأني نسيت نفسي.... في ساحة الماضي.... روحي تائهة.... عقلي مسافر.... فكري شارد... كأنني أبحث عن مفقود.... في هوية الزمان..... أشتاق لشئ لا أدركه..... أبحث في زاوية صدري.... عن حلقة مفقودة..... وأعيد البحث.... في ذاكرة الزمان.... أستلقي على الرمال تارة.... وأغطس في الأمواج تارة... ولم أجد سوى سراب.... ودمع النجوم اللامعة... أسأل نفسي من أكون...؟ وألى اين أمضي ....؟ هل أرجع الى ماض الأحباب....؟ أم اعيش الحاضر لوحدي....؟ أم أسافر عبر المستقبل....؟ أبحث عن هويتي..... بقلم....مريم أحمد مريم الشاعرة المغربية

القلم مشفى لصراع أعطني قلمي الشراع لأكتب الموج على البقاع لآغرقن عقارب الساعات بالصدع فتنهب وتباع ولأجعلنا عيون الحسان تحوم على حرفي طواع   وأحرك اللسنة الحمائم بهديرها الحكمة تذاع  ساجمع العرب والغرب يوما خالي من النزاع    واكتب بالشوكة الأذية نفسها بكفها الوداع    قلمي الشجاع محشرا للخير يسوق البضاع    تعزف السطور منايا وعدوان وعدى الرعاع    أذية تكتب بشرها في ضمير الاحياء الوجاع     عقارب ككبرها مقوص الذيل وقالت طباع    تلدغ به الخير ليضمر ويظل منتظر لمن يباع   فبياضي سطور طاهرة من سحاب تمطر نفاع   قلمي سهيل أكحل به عين الحياة إبداع البراع   أنتظرته الحياة وكم سألت السماء و لي تراع    نبرتي بصفحة الشرق معارك تهدي الضياع  جبالها نقطها تثبت العدل سهل مخضر المراع    غيري مع الصافنات الجياد وتكاتفن بالذراع   أقفن على أغصان الوعي ودعن سمع الضباع   إسبقين الصوت وأقمنا صلب العدل خير داع  ناوليني أياديكن يالأيادأكتب الساعة كنزو...

(ويسكنهُ الوفاءُ لحبِ ليلى )بقلم الشاعر صباح اسد شكرالله  ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ اذا ما القلبُ تابَ فإنٌَ ليلى  تلوحُ لهُ باعطافِ الليالي  فلا يقوى على النسيانِ يوماً  ويصبحُ ذائباً فرط السؤالِ  فلا ليلى بقادرةٍ لتنسى  ولا هوَ قادرٌ في كلٌِ حالِ  ومن قد كانَ يجمعهُ وصالٌ  فخافقهُ يحنٌُ الى الوصالِ  لقد منحَ الفؤادُ لها دلالاً  فبانَ بقدٌِها غنجُ الدلالِ  لتسعى بالمودةِ كلٌَ يومٍ  وتفدي مقلتيهِ بكلٌِ غالِ  وترسلَ نحوهُ الاهاتِ شوقاً  فيومض قلبُها بالاشتعالِ  فيسكنهُ الوفاءُ لحُبٌِ ليلى  وادمعهُ بمقلتِهِ تلالي  فليلى حبٌُها افترشَ المنافي  واومضَ في المرابعِ كالهلالِ  وليلى تُشبِهُ الأقمارَ وجهاً  وطيِبَةٌ وهائلةُ الخِصالِ  اذا سارتْ على عشبٍ تلظٌى  يشِبُ العشبُ من تحتِ الرمالِ تمرُ عليكَ في غنجٍ مهولٍ  وترسلُ خطوَها مثلَ الغزالِ  يغارُ إذا رآها البدرُ يوماً  يشيحُ بوجههِ فرطَ الجمالِ  هيَ السمراءُ ذاتُ...

العائد ******** هو لا تسأليني فكفاني وكفاك السنين تلك التي كانت لوصلك تستهين وكلما هادنت وازداد الحنين...... تتشابك الاقدار كالغزل المتين فتصيدني وكأنني طير حزين ************* مازلت أذكر آخر الكلمات......... ماذا أقول لو موعدك قد فات قولي أبوكم قد رحل ،قد مات كم أوجعتني هذه الدمعات..... تجري كسيل يحفر القنوات.... ************** إني أتيتك قاصدا قدميك...... فلتمنحيني قبلة ليديك......... أو رأسك.فلكم قسوت عليك ***********، إني أتيتك حاملا أكفاني فلتثأري مني فإني الجاني منيت نفسي بالسراب الفاني وتركت خلفي مجمل الأيات ************* لا تصمتي..تكلمي هي ماذا أقول وقد أتيت بلا طلب فهناك شئ في الخفاء فيا عجب صبر السنين علي البلاء قد غلب ************ ماذا أقول لكم خيبات الأمل تلك التي بصماتها لا تحتمل وجراحها لا تندمل............. ************ لن تفهم الكدمات في الإحساس ولا صدي الكرامة تحتضر وتداس ثقتي بنفسي أصابها الوسواس يجتاح فكري في نواية الناس *********** لن تفهم الإحساس بالخوف الشديد من وقع صمت الليل والصو...

((  يا ابنة الغابات  ))  هل  زُرتِ  يوماً  تِلكُمُ  الجَنائِنُ ؟ رَيحانها  والزُهورُ   آجامَها ...  يا لَها المَفاتِنُ  هَل إرتَقَيتِ  مَرٌَةً  أشجارها ؟ أو تَسَلٌَقتِ الغُصون ؟ ... مَرحى لَهُ ذاكَ الجُنون شاهَدتِ أعشاشَها الطُيور ... والفِراخ ...  وأُمٌُها تِلكَ الحنون ؟ هَل حمتِ مِثلَ النُسور ؟  فَوقَ  الذُرى و الجِبال شاهَدتِها  ... هذي السُهول  ...  تَنبِضُ بالجَمال ؟ تُكَلٌِلُ  آفاقها  ...  تِلكَ التِلال راقَبتِ قِطعانَ الغَزال ؟ هَل سِرتِ ضِمنَ الضَباب ؟ فَوقَ الذُرى والهِضاب يَنساب...يَنساب  من فَوقِهِ  السَحاب  وهَل تُرافِقكِ روحُ الشباب ؟  وإن يَكُن  بالنَفيِ  يا وَيحَهُ من إغتِراب ويا لَبُئسِها الحَياةُ  من حَولِكِ  كما السراب  أما إذا كانَ الجَوابُ ... أي نَعَم ... مَرحى لَهُ من جواب أنتَي التي أبحَثُ عَن طَيفِها ...  مِنذُ الأزل وروحكِ أُم...

كلمينى حبيبتي بقلم مصطفى سبتة كلميني حبيبتي احكى ليا يااقلبي او لومينى ياروحي اشكى منى ياعيوني اشكى  ليا ياحياتي وعاتبني وعنفني بس متخليش فى  نفسك ياروحي حاجة تاخد فرحتك حبيبتي وروحي  اوم انتي تبعدي عني وتهجريني وتزعلينى املكلينى احتويني او سيبينى واتركيني لو وجودى  سبب  لوجعك  ابترينى مني ليكي امحى اى حاجة  ترسم فى يوم  ملامحك حزينة بتوجعينى ياقلبي لو وجودى ياحياتي  سبب لفرحك  مش هغيب عنك و لو غيابى ياحبيبتي سبب لفرحك مش هكون  ابدا قريب منك بس نفسى تكونى  دايما بابتسامتك  قلبى مش بيكون سعيد  الا لما يشوف ملامحك بابتسامة حلوة مرسومة  ع الخدود يبقى يومى كأنه عيد  ارسميلى لونيلى كل حاجة حلوة بيكى كاملة فيكى كونى فرحانة  ارسمى  الفرح بعنيكى لونى العمر اللى  دايب  روحه فيكى طمنينى عليكى يا اغلى بسمةمرسومة  فى شفايف وعلي الخدود افرحى بيا ومن غيرى  المهم انى اشوف فرحة نور  عنيكى ...

((  دَعِيْنِيْ  ))  للشاعر : نصر يوسف تيشوري  إِنسَيْ  زمانَ  محبَّتيْ   ودعِينيْ                             ماعَادَ  يحمِلُنيْ  اليكِ حنينيْ ياقلبُ  شأنُكَ  والغرامُ  وخَلٍِنيْ                            ماعدتُ أَنتَظِرُ اقتضاءَ ديونيْ حتى وإن أَعلنتَ  أَنَّكَ    نادِمٌ                            كندامةِ  الكُسَعِيٍِ  لَن   تعنينيْ ثِقَتِيْ  بنفسيْ الهَمَتنيْ منحَهُمْ                            روحي بلا عَقْدِِ    ولا    تأمينِ أضغاثُ أَحلامِِ  وبرقٌ  خُلَّبٌ                           صَدٍَقتُها ورَج...

...................خذينى.......................... خذينى بين أحضانك ننسى سويا ...............مافعلت بنا الليالى والسنين التى حولت نبض قلبينا .............لصراخ وضجيج وبكاء وأنين بعد ان صادفنا أناسا .............لا يؤمنون بالحب فى أى دين لهم قلوب كالحجاره  .....................لاتحن ولا ترق ولا تلين بها حقد أسود متأصل ...................ظاهر فى أفعالهم ودفين ودعينى على صدرك أغفو ...............غفو مشتاق لظلال العارفين  وضمينى إلى عرشك أنسى ......... كل يوم عشته فى الحياة حزين  فلربما أفيق على رحيقك ........................الصافى ولو بعد حين لأعبث بخدود يفوح منها ......... ....... عطر يفوق عطر الياسمين وأسبح فى عينيك يوما ................ففيهما وقار كوقار الناسكين فتدب الروح بجسد  هوى ...............مخمورا فى رحاب العاشقين فقد نما على يديك حبى  ................... بعد ان كان بالقلب جنين ودعينى فى محرابك أطفى .......نيران شوقى ولهفى إليك والحنين واعلمى بأنى سأظل ماتبقى من .......عمرى عليك حارسا مخلصا وامين...

يوم غابت وعرفت مرضها ثم عرفت أنها تحسنت صحتها ......إليها كتبت هذه القصيدة قصيدة....أبحث عنك كثيرا وأبحث عنك كثيرا...كثيرا يشتاق قلبي كثيرا...إليك وأسأل قلبي ...المتيّم أسيرا وعمري الباقي...وقلبي لديك ويأتي النسيم...أشمّ عبيرا أعرف عطره...عطر يديك وأسأل الليل...قمرا منيرا وعيوني التي...ترنو إليك يانجم الليل...لي رفيقا يا شمس الضحى...في وجنتيك يازهرة الفل...طعم الرحيقا يا جنّة الياسمين.... في خدّيك يصاحبني الدمع...لي رفيقا فالشوق يحترق...لعينيك والشعر مني ....إليك سفيرا يامالك القلب ....حنانيك قد جاءني الحزن....ثقيلا يوم أبعدتني ...عن ناظريك وأسأل عنك....فليس مجيبا ونام الكلام ...فوق شفتيك أنمت ياملاكي...أنت عليلا قلبي سينام ...على قدميك لحني بعدك...أصبح خفوتا شهيق حزن...يدفأ كفّيك لو تذهب عني ...بعيدا سيبقى قلبي...يبكي عليك ماكنت ذكرى...وماكنت حينا فأنت المنى ...وكلّي إليك دعائي ربي ...وربي المجيبا أحمدك ربي ...والشكر إليك بقلم المهندس محسن الجشي

(  الهاربَة  ) تَزوجَت من ثَريٌٍ زانَها ذَهَبا رَغٌَبوها  بالقُصور ...  نَظَموا  في مَدحِهِ قَصائِداً وبُحور غَرِقَت  في وَهمِها ... وعَقلَها حُجِبَ وَحَلٌَقَ خَيالها  في السَماء  ...  مَلابِسُُ وعُطور خَدَمُُ من حَولِها  ... والجَواري تَدور سُلطانَةُُ في عَرشِها ... والكُلٌُ من عِزٌِها مَبهور هَتَفَت يا مَرحَبا ... بالفارِسِ  يا مَرحَبا جَهٌَزَت  لِلٌِقاء أرقى الزُهور وزَغرَدَت  ...  وهيَ تَرفل  بالصِبا سيقَت إليه  ...  غَضٌَةً ... أُلقِيَت  علَ الفِراش والتَيسُ زوجُها  ... يُقَهقِهُ أنٌَهُ غَلَبَ ألقى بِنَفسِهِ فَوقَها  ... ناباً لَهُ  ...  و مِخلَبا كَجارية ظَنٌَها  ...  ما نَفعُهُ الغَزَل ؟  ولِما الحَديث والقُبَل ؟ من مالِهِ ...  قَد حازَها  ... بِقَصرِهِ في الغابِ أسكَنَها في  زَعمِهِ  قَد حَقٌَقَت  ... أحلامِها  من بَينِها المَخالِبُ  هَرَبَت ... ...

الخارجون  من مرايا الأمس  _______________ الخارجونَ  ظِلالاً من مراياهمْ  ورائَهمْ اغلقوا الأبوابَ ونصرفوا  مرّوا خفافًا  ولم تشعرْ بهم بُقعٌ  لا تجرحوا الأرضَ فالأسرارُ تنكشفُ  جاءوا من الأمسِ يتلونَ الأسى - وفمٌ يقولُ ياربَّ مَن مِنا الذين غفوا ؟ الأرضُ تأكلُ موتانا علانيةً  موتى عرايا من الأخطاءِ ما اقترفوا  وقالتِ الأرضُ : للعرافِ حين بداْ ماذا يقولونَ من احزانِهمْ هتفوا ؟ جرحى كثيرون سالوا من اظافرِهمْ من تحتهمْ قتلوا - من فوقهمْ قُصِفوا  واذّنَ الوقتُ  فيهم لا بقاء هنا…  - الا المقابر بالإنسانِ تعترف ُ الأنبياءُ تواروا عن نبوءتِهمْ وخلفوا الأرضَ بالمأساةِ تلتحفُ الحربُ  ملعونةٌ في زيِّ إمرأةٍ تغوي القلوبَ ويُنسيْ عُهرَها الهدفُ  فوضى البنادقِ يا اللهُ كافرةٌ بالدينِ ترقصُ فيهمْ كلّما عَزفوا  ابناؤها البسوها ثوبَ غايتِهمْ  فكلّما قامَ " صلحٌ " حولَهُ اختلفوا  . .